للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفرد به مسلمة بن علي وليس بالقوي.

[٨١٧٩] أخبرنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفارسي بهمذان، حدثنا حامد بن حماد، أخبرنا إسحاق بن سيار، حدثنا الأصمعي قال: سمعتُ ابن المبارك يقول:

خالق النَّاس بخلق حسن … لا تكن كلبًا على الناس تُهَرُّ

[٨١٨٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في "التاريخ" قال سمعتُ أبا سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيبم الفقيه، يقول سمعتُ محمد بن أبي سهل الرباطي المروزي، يقول سمعتُ أبا مسعر عبد الملك بن محمد السعدي، يقول قال لي النضر بن شميل: يا أبا مسعر اكتب عني هذه الأبيات فإنّه أحسن ما قالت العرب:

يعود على ذي [الجهل] منّا حليمنا … ويأتي فما يأتي الّذي من الأمر

وإن نحن أبشرنا ذللنا لجارنا … وإن نحن أعسرنا ذللنا على العسر

ألا إن شر النَّاس من نظر الغنى … وأرذل منه المستكين على الصبر


[٨١٧٩] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• حامد بن حماد هو الأبيوري لم أظفر له بترجمة.
• إسحاق بن سيار بن محمد النصيبي أبو يعقوب (م ٢٧٣ هـ).
قال ابن أبي حاتم: وكان صدوقا ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١١٢ - ١٢٢).
راجع إلجرح والتعديل (٢/ ٢٢٣) الأنساب (١٣/ ١١٥).
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب أورد هذا البيت ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٨/ ٣٧٢) برواية المؤلف. وذكره ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ٦٤) بدون عزوه مع البيت الآخر.

[٨١٨٠] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه لم أعرفه.
• محمد بن أبي سهل الرباطي المروزي هو محمد بن مضر بن معن أبو مضر الرباطي من أهل مرو صاحب الأخبار والحكايات، وقال أبو عبد الله الحاكم: أبومضر الرباطي رأيت أعقابه بمرو في رباط عبد الله بن المبارك. راجع "الأنساب" (٦/ ٧٠ - ٧١).
• أبو مسعر عبد الملك بن محمد السعدي لم أقف على من ترجمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>