للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتادة، عن أنس، قال كانت عامة وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين حضر الموت "الصلاة، وما ملكت أيمانكم" حتى جعل يغرغر بها في صدره، ومما يفيض بها لسانه.

رواه همام بن يحيى (١) عن قتادة، عن أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[٨١٩٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا سعيد بن شرحبيل، حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتّى ظننتُ أنه يورثه، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه يضرب له أجلًا أو وقتًا إذا بلغه عتق".

أخرج مسلم (٢) حديث الجار من حديث الليث وغيره، وحديث المملوك صحيح على شرطه وشرط البخاري.


(١) والحديث أخرجه النسائي في الوفاة من "السنن الكبرى" (١٣/ ٧ - تحفة الأشراف). وابن ماجه في الجنائز (١/ ٥١٩ رقم ١٦٢٥) من طريق يزيد بن هارون، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٣٠٦ رقم ٦٩١) - بدون ذكر اللفظ- من طريق هدبة بن خالد، والطبراني أيضًا في "الكبير" (٢٣/ ٣٧٩ رقم ١٨٩٧) والمؤلف في "دلائل النبوة" (٧/ ٢٠٥) وفي "الآداب" (رقم ٦١) من طريق عفان، ثلاثتهم عن همام بن يحيى به.
وأخو جه النسائي في الوفاة من "السنن الكبرى" (١٣/ ٧ - تحفة الأشراف) وأحمد في "مسنده" (٦/ ٢٩٠، ٣١٥) من طريق سعيد بن أبي عروبة، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٣٠٦ رقم ٦٩٠) والمؤلف في "دلائل النبوة" (٧/ ٢٠٥) من طريق أبي عوانة، كلاهما عن قتادة عن سفينة عن أم سلمة.
بإسناده صحيح على ثرط الشيخين كما قال البوصيوي في "الزوائد".

[٨١٩٤] إسناده: حسن.
• سعيد بن شرحبيل الكندي الكوفي، صدوق، من قدماء العاشرة (خ س ق).
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري.
• عمرة هي ابنة عبد الرحمن.
(٢) في البر والصلة (٣/ ٢٠٢٥ رقم ١٤٠) ورواه البخاري في الأدب (٧/ ٧٨) وفي "الأدب المفرد" ٩ رقم ١٠١) "وقد مر حديث الجار برقم ٣١٥٨) فراجع جميع طرق الحديث مع شواهده في محله.
وأما الحديث بتمامه فأخرجه المؤلف في "سننه" (٨/ ١١) وفي "الأداب" (رقم ٥٩) من طريق ابن بكير عن الليث به. وقال الشيخ الألباني: وهي زيادة شاذة أو منكرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>