وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ١٨٠) عن موسى، وأبو داود في "الأدب" (٥/ ٣٦٤ - ٣٦٥) والمؤلف في "سننه" (٨/ ١٠) من طريق مسدد، كلاهما عن أبي عوانة به. وأخرجه مسلم في "الإيمان" (٢/ ١٢٧٩ رقم ٣٠) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٥) من طريق شعبة، ومسلم في "الإيمان" (٢/ ١٢٧٩) - ولم يسق لفظه- وأحمد في "مسنده" (٢/ ٦١) وعبد الرزاق في "مصنفه" (٩/ ٤٤٠ - ٤٤١ رقم ١٧٩٣٦) وأبو يعلى في "مسنده" (١٠/ ١٥٨ - ١٥٩ رقم ٥٧٨٢) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن فراس به. قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٢٠٦) قال العلماء: في هذا الحديث الرفق بالمماليك وحسن صحبتهم، وكف الأذى عنهم وكذلك في الأحاديث بعده، وأجمع المسلمون على أن عتقه بهذا ليس واجبا، وإنما هو مندوب رجاء كفارة ذنبه وفيه إزالة إثم ظلمه.
[٨٢١١] إسناده: صحيح. • ابن نمير هو عبد الله بن نمير. • عبد الرحمن بن أبي نعم (بضم النون وسكون المهملة) البجلي أبوالحكم الكوفي صدوق، عابد، من الثالثة (ع). (٢) وقع في "الأصل" و "ن" "أقام". (٣) في الإيمان (٢/ ١٢٨٢ رقم ٣٧).