ورواه البغوي في "شرح السنة" (١١/ ٢٧٣) من طريق أبي طاهر الزيادي وأبي بكر أحمد بن الحسن الحيري، كلاهما عن حاجب بن أحمد الطوسي به. وفي سند هذا الحديث عاصم بن عبيد الله ضعيف لكن له شاهد من حديث ابن عباس فيتقوى به ويرتقي إلى درجة الحسن كما قال الشيخ عبد الرحمن المباركفوري "شارح الترمذي" في "تحفة الأحوذي" (٢/ ٣٦٣) بعدما ضعفه مستدلا عليه بكلمات الأئمة في راويه عاصم بن عبيد الله: فإن قلت: كيف العمل عليه وهو ضعيف؟ قلت: نعم هو ضعيف لكنه يعتضد بحديث الحسين بن علي الذي رواه أبو يعلى وابن السني وذكره الشيخ ابن تيمية في "الكلم الطيب" (٢١٠)، وقال الألباني في تعليقه: إسناده ضعيف وهو حديث حسن بشاهده الذي رواه ابن عباس.
[٨٢٥٣] إسناده: كسابقه. والحديث أخرجه المؤلف في "سننه" (٩/ ٣٠٥) عن أبي منصور الظفر بن محمد بن أحمد العلوي عن أبي جعفر محمد بن علي بن دحيم به. ورواه ابن القيم في "تحفة المودود" (ص ٢٨) عن أبي عبد الله الحاكم عن أبي جعفر محمد بن علي ابن دحيم به. (١) ما بين القوسين سقط من "الأصل" و "ن" فاستدركته من "السنن الكبرى" للمؤلف.