للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا عوف الأعرابي، حدثنا زرارة بن أوفى في مسجد البصرة، قال: قال عبد الله بن سلام: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة انجفل الناس قبله، فقالوا: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجئت في النّاس انظر فلماّ تبينت وجهه، عرفت أنّ وجهه ليس بوجه كذّاب، فتكلّم، فكان أوّل شيء سمعته تكلّم به أن قال: "يا أيها الناس أفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وأطعموا الطعام، وصلّوا بالليل والنّاس نيام، تدخلوا الجنّة بسلام".

[٨٣٧٦] أخبرنا أبو الحسين بن بمثران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز حدثنا أحمد بن الوليد الفحام- ح،


= معاوية الفزاري عن عوف الأعرابي به. وأخرجه الترمذي في "صفة القيامة، (٤/ ٦٥٢ رقم ٢٤٨٥) والدارمي في الصلاة (ص ٣٤٠، ٣٤١، ٦٧١) وأحمد في "مسنده" (٥/ ٤٥١)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ١٣)، والمؤلف في "سننه" (٢/ ٥٠٢)، وفي "الآداب" (رقم ٨٥) من طريق عن عوف الأعرابي به. وقد مر الحديث برقم (٣٠٩٠) وقد استوفيا تخريجه هناك فراجعه. قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢٧٩) انجفل الناس قبله: أي ذهبوا مسرعين نحوه.

[٨٣٧٦] إسناده: حسن.
• سليمان بن موسى هو الأموي مولاهم الدمشقي، صدوق.
• نافع هو أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر، تقدما.
والحديث أخرجه النسائي في القضايا من "الكبرى" (٦/ ٩٧ - تحفة الأشراف) عن إسحاق بن إبراهيبم، عن عبد الله بن الحارث وعن الحسن بن محمد الزعفراني، عن حجاج بن محمد، كلاهما عن ابن جريح به. وأخرجه ابن ماجه في الأطعمة (٢/ ١٠٨٣ رقم ٢٣٥٢) من طريق محمد بن يحيى الأزدي، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١١١٦) من طريق يحيى بن معين، كلاهما عن حجاج بن محمد به. وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (٤/ ٢١٢) عن أحمد بن طلحة عن أحمد ابن سلمان النجاد عن الحسن بن مكرم به. كما رواه أبو الحسن الحربي في "الحربيات" (١/ ١٨/ ١) من طريق ابن جريج به. قال البوصيري في "الزوائد": إسناده: صحيح رجاله ثقات إن كان ابن جريح سمعه من سليمان بن موسى. فقال الألباني: قلت: في رواية النسائي: "قال سليمان ابن موسى أخبرني عن نافع … " فهذا قد يؤخذ منه أنه سمعه منه على اعتبار أن قول "أخبرني" هو من قول ابن جريج نفسه، لكن الظاهر أنه من قول سليمان، لكن يشكل عليه قوله "عن" فهذا يؤيد الأول فلعل قوله "أخبرني" تحريف من بعض النساخ، والصواب "أخبرت" بالبناء للمجهول، ويؤيده أن في رواية ابن ماجه "قال سليمان بن موسى": "حدثنا عن نافع" وحينئذ فالإسناد منقطع في موضعين بين ابن جريج وسليمان، وبين هذا ونافع، وعليه فلا يصح كلام البوصيري المتقدم كما هو ظاهر والله أعلم. (الإرواء-٣/ ٢٤٠). وانظر "صحيح الجامع الصغير" (رقم ١١٠٠) و "الصحيحة" (رقم ١٥٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>