• أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل. • عبد الحميد بن جعفر هو الأنصاري صدوق، تفدما. • أبو بصرة الغفاري وقيل أبونصرة اسمه حميل بن بصرة بن أبي بصرة الغفاري له صحبة واختلف في اسمه فقيل: هو جميل بن بصرة، وقيل بصرة بن أبي بصرة ويقال: خميل. وقال ابن الأثير: وهذا حميل هو الصواب، قال علي بن المديني: سألت شيخًا من غفار جميل يعني بفتح الجيم هل تعرفه؟ قال: صحفت يا شيخ والله إنما هو حميل بن بصرة يعني بضم الحاء وهو جد هذا الغلام، لغلام كان معه وقال مصعب الزبيري: حميل بن بصرة بن أبي بصرة، حميل وبصرة وأبوبصرة صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وحدثوا عنه روى عنه أبو هريرة. وقال الطبراني: والصواب جميل بن أبي بصرة. راجع "أسد الغابة" (٢/ ٦١)، "ثقات الصحابة" لابن حبان (٣/ ٩٣)، "الإصابة" (١/ ٣٥٧). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٩٨) عن أبي عاصم بنفس السند. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ٢٧٧ رقم ٢١٦٢) عن أبي مسلم الكشي بنفس الطريق. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٣٨٨) من طريق أبي أسامة، وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣٩٨) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٤٤٣) عن وكيع، كلاهما عن عبد الحميد بن جعفر به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٩٨) والطبراني في "الكبير" (٢/ ٢٧٧ - ٢٧٨ رقم ٢١٦٣) من طريق ابن لهيعة، والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم ١١٠٢) والطبراني في "الكبير" (٢/ ٢٧٨ رقم ٢١٦٤) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب به. وقد تفرد به محمد بن إسحاق فرواه عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله المزني عن أبي عبد الرحمن الجهني وأبو عبد الرحمن الجهني مختلف في صحبته. فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٤٤٢) وعنه ابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢١٩ رقم ٣٦٩٩) وأحمد في "مسنده" (٤/ ٢٣٣)، والطحاوي وابن الأثير في "أسد الغابة" (٦/ ١٩٧) ونسبه ابن الأثير لابن عبد البر وأبي نعيم وابن منده. وقال ابن الأثير: أبو عبد الرحمن الجهني له صحبة وهو يعد في أهل مصر، روى عنه مرثد بن عبد الله المزني حديثين وقال ابن منده: سمعت أبا سعيد بن يونس يقول: أبو عبد الرحمن الجهني يقال له "القيني" صحابي من أهل مصر، انظر "أسد الغابة" (٦/ ١٩٧). قال الألباني: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات إلى أبي بصرة وهو صحابي معروف بخلاف أبي عبد الرحمن الجهني فإنه مختلف في صحبته وذكره في هذا الحديث شاذ لتفرد ابن إسحاق به، ومخالفته لعبد الله وعبد الحميد، ولاسيما هو قد وافقهما في الرواية الأخرى عنه فهي المحفوظة كما جزم بذلك الحافظ في "الفتح" (١١/ ٣٧). راجع "إرواء الغليل" (٥/ ١١٢ - ١١٣) و "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٢٤٦٠).