للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلما بلغوا قنطرة أخذوا طريقًا آخر، فالتفت عبد الله فلم ير منهم أحدا، فقال: أين أصحابنا؟ قال: قلت: أخذوا الطّريق الآخر، فقال عبد الله: عليكم السلام، قال: قلت: أليس هذا يكره؟ قال: هذا حقّ الصحبة.

هكذا روي عن عبد الله، ولعلّه لم يبلغه ما بلغ غيره من السنّة، ومتابعة السنّة أولى وبالله التوفيق.

وقد رواه شريك القاضى عن منصور كما

[٨٥١٩] أخبرنا ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عباس بن الفضل، حدثنا يحيى الحماّني، حدثنا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله: أنّه صحبه دهقان فلماّ انتهى إلى القنطرة، اتّسعت له الطريق، فأخذ فيها الدهقان، فأتبعه عبد الله بن مسعود بالسّلام، قال: قلت: أليس يكره هذا؟ قال: بلى، ولكن حقّ الصحبة.

[٨٥٢٠] أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن سعيد السكري، أخبرنا أبو بكر محمد بن


[٨٥١٩] إسناده: حسن.
• ابن عبدان هو علي بن أحمد بن عبدان.
• يحيى الحماني هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الكوفي.
• شريك هو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط صدوق.
• منصور هو ابن المعتمر.
• إبراهيم هو النخعي الكوفي، تقدموا.
والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (٦/ ١٢ رقم ٩٨٤٣) عن الثوري عن منصور به.

[٨٥٢٠] إسناده: ضعيف.
• النفيلي هو أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل.
• طلحة بن زيد هو القرشي، الرقي متروك الحديث.
• عثمان بن عبد الرحمن هو الحراني المعروف بالطرائفي، صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك.
• أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، تقدموا.
والحديث أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٣٤٠) وابن لال في "زهر الفردوس" (٤/ ١٧٧) من طريق إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن ثور قال: حدث أبو الزبير عن جابر به واللفظ عنده: تسليمهم بالأكف والرءوس والإشارة. وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (٥/ ٢٠ رقم ٧٣٢٣) عن جابر بهذا اللفظ. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" =

<<  <  ج: ص:  >  >>