للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيرويه، حدثنا إسحاق الحنظلي، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة ابن عمرو بن جرير، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ من عباد الله عبادًا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء لمكانهم من الله عزّ وجلّ".

قالوا: يا رسول الله من هم، وما أعمالهم، أخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابّوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فوالله إنّ وجوههم بنور، وإنّهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس" ثم قرأ: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

[٨٥٨٦] وأخبرنا أبو محمد جناد بن نذير بن جناح بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو غسان، حدثنا قيس، حدثنا عمارة بن القعقاع … فذكره بإسناده نحوه غير أنّه قال: وما أعمالهم لعلّنا نحبّهم؟ قال: "وإنّهم لعلى منابر من نور".

[٨٥٨٧] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري


= وذكره القرطبي في "تفسيره" (٨/ ٣٥٧) عن عمر بن الخطاب مرفوعًا.
وأورده ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٤٣٨) بطريق أبي داود وقال: وهذا إسناد جيد إلا أنه منقطع بين أبي زرعة بن عمرو بن جرير وعمر بن الخطاب والله أعلم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٧٢) وعزاه إلى أبي داود وهناد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في "الحلية" والمؤلف في "الشعب".

[٨٥٨٦] إسناده: كسابقه.
• أبو غسان هو مالك بن إسماعيل النهدي الكوفي.
• قيس هو ابن الربيع الأسدي الكوفي صدوق، تقدما.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٥) من طريق جعفر بن محمد الصائغ عن مالك بن إسماعيل وعاصم بن علي، كلاهما عن قيس بن الربيع به.

[٨٥٨٧] إسناده: ضعيف جدًّا.
• عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي أبو عبد العزيز المدني. ضعيف، اختلط بأخرة، من السابعة (ق) وقع في "الأصل" و"ن" عبد العزيز بن محمد وهو خطأ.
• سليمان بن عطاء هو ابن يزيد الليثي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٣٨٢) ولم يذكر حاله من العدالة والضعف راجع "الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٣) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢/ ٢٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>