للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخسروجردي، حدثنا أبو سليمان داود بن الحسين، حدثنا سعد بن يزيد الفراء، حدثنا المبارك بن فضالة، وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا يحيى بن البختري الحنائي، حدثنا هدبة، حدثنا مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما تحابّ رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبًّا لصاحبه".

وفي رواية الفراء قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تحاب اثنان في الله … " فذكره.

تابعه (١) عبد الله بن الزبير الباهلي عن ثابت عن أنس.

[٨٦٣٢] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن غيلان بن جرير، قال قال مطرف: ما تحاب اثنان في الله إلا كان أشدهما حبًّا لصاحبه أفضلهما، قال: فذكرت ذلك للحسن، فقال صدق مطرف قال: وقال غيلان: قال مطرف: أنا لمذعور أشد حبُّا، وهو أفضل مني فكيف هذا؟ قال: فلما أمر بالرهط أن يخرجوا إلى الشام، أمر بمذعور فيهم، قال فلقيني فأخذ بلجام دابتي فجعلت كلما أردت أن أنصرف حبسني، قلت: إن المكان بعيد، فجعل يحبسني فقلت: أنشدك الله


(١) ورواه الطبراني في "الأوسط" (٣/ ٤٢٦ رقم ٢٩٢٠) من طريق عبد الله بن الزبير الباهلي به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٧٦) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وأبو يعلى والبزار بنحوه، ورجال أبي يعلى والبزار رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثقه غير واحد على ضعف فيه.
والمبارك بن فضالة صدوق كثير التدليس ولكنه حسن الحديث إذا صرح بالتحديث وقد فعل عند ابن حبان والبخاري في "الأدب المفرد".
وصححه الألباني، راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥٤٧٠) و"الصحيحة" (رقم ٤٥٠).

[٨٦٣٢] إسناده: حسن.
• عمرو بن عاصم هو الكلابي القيسي البصري صدوق.
• مطرف هو ابن عبد الله بن الشخير العامري، تقدما.
والأثر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٩٠ - ٩١) بنفس الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>