للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى السائب بن عمر، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا: "من أزِلّت إليه نعمة فليشكرها".

[٨٦٩٥] أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبو الحسن الكارزي، أخبرنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد، حدثنا يحيى بن سعيد عن السائب بن عمر … فذكره.

قال أبو عبيد (١) قوله: "أزلت إليه " يقول: أسديت إليه واصطفت عنده.

[٨٦٩٦] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب،


[٨٦٩٥] إسناده: مرسل جيد.
• أبو عبيد هو القاسم بن سلام صاحمن غريب الحديث.
• يحيى بن سعيد هو القطان.
• السائب هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن السائب المخزومى حجازي. ثقة من السابعة (بخ د س).
وهذا الحديث المرسل رواه أبو عبيد في "غريب الحديث" (١/ ١٤ - ١٥) ومن طريقه الخرائطي في "نضيلة الشكر" (رقم ٩٢) بنفس الإسناد، وذكره المؤلف في "الآداب" (رقم ٢٥١) عن يحيى ابن عبد الله بن صيفي مرسلًا بلفظ "من أنزلت عليه نعمة فليشكرها" وأورده ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٣١٠) والزمخشري في "الفائق" (٢/ ١١٩).
(١) كذا قال أبو عبيد في "غريب الحديث" (١/ ١٥) وقال أيضًا: ويقال منه: أزللت إلى فلان نعمة فأنا أزلها إزلالًا، وقال أبو زيد الأنصاري مثله وذكر بيتًا للاستشهاد ثم قال: ويروى: "الدينا أزلت" قال: وقد روى بعضهم: "من أنزلت إليه نعمة" وليس هذا بمحفوظ، ولا له وجه في الكلام.
وقال ابن الأثير: أزلت وأصله من الزليل وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان، فاستعير لانتقال النعمة من المنعم إلى المنعم عليه، ويقال: زلت منه إلى فلان وأزلها إليه، وكذا قال الزمخشري في "الفائق".

[٨٦٩٦] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو داود هو الطيالسي سليمان بن داود.
والحديث في "مسند الطيالسي" (ص ٣٢٦) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (رقم ٧٢).
وأخرج أبو داود في الأدب (٥/ ١٥٧ - ١٥٨ رقم ٤٨١١) والمؤلف في "سننه" (٦/ ١٨٢) عن مسلم ابن إبراهيم به، والترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٣٩ رقم ١٩٥٤) من طريق عبد الله بن المبارك.
وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢٥٨) عن عبد الواحد، (٢/ ٢٩٥) عن يزيد بن هارون، وهو في "مسنده" (٢/ ٣٠٣، ٤٦١) وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٢٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>