للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وقال نصر بن سيار: اللهم إني قد أنعمت على آل سام فلم يشكروا، اللهم فأذقهم حد السلاح، قال: فما مات منهم واحد إلا بالسيف.

قال نصر بن قديد، قال أبو عمرو، قال شعبة: الأشراف لا يكذبون.

وروي (١) ذلك عن عبد الله بن المبارك عن نصر بن سيار.

وروينا (٢) في باب بر الوالدين حديث زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: في عباد لا يكلّمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم: "ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمهم وتبرأ منهم".

[٨٧٢٤] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد ابن يوسف، حدثنا محمد بن يوسف، عن سالم، عن أبي يعلى، عن ابن الحنفية في قوله عزّ وجل: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (٣).

قال: هي البر والفاجر.

[٨٧٢٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا


(١) قال ابن عراق الكناني: قال السيوطي: ورواية ابن المبارك أخرجها الحاكم في "تاريخ نيسابور" ولجعفر بن عبد الواحد متابع، أخرجه الحسن بن بدر في "جزء ما رواه الخلفاء" فزالت تهمته بل وتهمة نصر بن قديد وشيخه وشيخ شيخه.
(٢) راجع الحديث في الباب الخامس والخمسين (٥٥) برقم (١٠٢٣٠) بإسناده أيضًا ضعيف جدا.

[٨٧٢٤] إسناده: لا بأس به.
• محمد بن يوسف هو الفرياي.
• سالم بن أبي حفصة هو العجلي، أبو يونس الكوفى، صدوق في الحديث، إلا أنه شيعي غال، من الرابعة (بخ ت).
• أبو يعلى هو المنذر بن يعلى الثوري الكوفي.
• ابن الحنفية هو محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ثقة عالم.
راجع تخريج الحديث التالي.
(٣) سورة الرحمن (٥٧/ ٦٠).

[٨٧٢٥] إسناده: جيد.
• سفيان هو ابن عيينة.
والأثر رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ١٣٠) عن الحميدي، وابن جرير في "تفسيره" (٢٧/ ١٥٣) من طريق مهران، كلاهما عن سفيان به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>