وأخرجه البخاري في الصحيح في كتاب الجهاد (٣/ ٢٠١ - ٢٠٢) والحاكم ببعضه (١/ ٨٠) والطبري في "تفسيره" (١٦/ ٣٧). وروي نحوه عن عبادة بن الصامت. ذكره المؤلف بسنده في "البعث والنشور" (١٦٢ رقم ٢٢٦) وأخرجه الترمذي في صفة الجنة (٤/، ٦٧٥ رقم ٢٥٣١) وأحمد في "مسنده" (٥/ ٣١٦) وابن أبي شيبة في"المصنف" (١٣/ ١٣٨) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٨٠) والطبري في "تفسيره" (١٦/ ٣٧). وله شاهد آخر من حديث معاذ بن جبل أخرجه المؤلف في "البعث والنشور" (١٦٢ - ١٦٣ رقم ٢٢٧). وأخرجه الترمذي (٤/ ٦٧٥ رقم ٢٥٢٠) وابن ماجه (٢/ ١٤٤٨ رقم ٤٣٣١) وأحمد (٥/ ٣٤٠ - ٣٤١) و الطبري (١٦/ ٣٧ - ٣٨). وأشار الترمذي إلى انقطاع في سنده. (١) حديث عمر أخرجه المؤلف في "البعث والنشور" (١٦٦ رقم ٢٣٤) عن عقبة بن عامر قال: كنا خدام أنفسنا، وكنا نتداولو رعية الإبل بيننا فجاءت نوبتي فروحت بها بعشي، فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم يحدث الناس، وأدركت من حديثه وهو يقول:"ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ الوضوء، ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة وغفر له". قال فقلت: ما أجود هذا! قال: فقال قائل من بين يديه: التي قبلها أجود يا عقبة قال: فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب قال: قلت وما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال قبل أن تأتي: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ الوضوء فيقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء". وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٠٩ - ٢١٠) وأبو داود في الطهارة (١/ ١١٨ رقم ١٦٩) وكذا الترمذي (١/ ٧٨ رقم ٥٥) والنسائي (١/ ٩٢) وابن ماجه (١/ ١٥٩ رقم ٤٧٠) والدارمي (١/ ١٨٢) وأحمد في "مسنده" (٤/ ١٤٦، ١٥١، ١٥٣) وابن أبي شيبة (١/ ٣ - ٤). وحديث سهل بن سعد أخرجه المؤلف أيضًا في "البعث والنشور" (١٦٤ رقم ٢٢٩) قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون". وأخرجه البخاري في بدء الخلق من صحيحه (٤/ ٨٨) والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٠٨ رقم ٥٧٩٥). وأخرج مسلم عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، والنار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" (١/ ٥٧) وأخرجه النسائي في ""عمل اليوم والليلة" (١١٣٠).