للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الدنيا، حدثني ابن أبي شيبة، حدثنا بكر بن يونس بن بكير، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن عتبة بن عامر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإنّ الله يطعمهم ويسقيهم".


= قال البوصيري في "الزوائد": إسناده حسن لأن بكر بن يونس بن بكير مختلف فيه وباقي رجال
الإسناد ثقات.
وقال ابن علان في "شرح الأذكار" (٤/ ٩٠): قال الحافظ بعد تخريجه: هذا حديث غريب من هذا الوجه وهو حديث حسن بشواهد … وذكرها ثم قال: ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وأورده الألباني في "الصحيحة" (رقم ٧٢٧): كذا قال أبو حاتم باطل ولا يخلو من مبالغة فإن بكرًا لم يجمع على ضعفه فضلًا عن تركه، فقد قال العجلي فيه: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وإن كان الجمهور على تضعيفه فالحق أن حديثه ضعيف إذا لم يوجد ما يشهد له ويقويه وليسرالأمر كذلك هنا. ثم ذكر الشواهد وقال: وجملة القول أن الحديث حسن بهذه الشواهد كما قال الترمذي والله أعلم.
للحديث شواهد.
١ - من حديث عبد الرحمن بن عوف.
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤١٠) وقال: صحيح الإسناد، رواته كلهم مدنيون وأقره
الذهبي.
٢ - من حديث عبد الله بن عمر.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٧٤) والدارقطني في "غرائب مالك" من طريق عبد الوهاب بن نافع الضامري عن مالك عن نافع عن ابن عمر به.
وقال العقيلي: عبد الوهاب منكر الحديث لا يقيمه، وقال الدارقطني: عبد الوهاب واه جدًّا ثم قال العقيلي: ليس له أصل من حديث مالك ولا رواه ثقة عنه وله رواية من غير هذا الوجه فيه لين أيضًا.
وقال الحافظ في "اللسان" (٤/ ٩٢) بعدما خرج هذا الحديث برواية العقيلي والدارقطني: ثم أخرجه من خمسة أوجه عن مالك وكل من رواه عن مالك ضعيف.
٣ - من حديث جابر بن عبد الله.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٥١، ٢٢١) وفي (ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ١٤٧) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١١/ ٣٠٩ / ألف).
وقال الألباني في "الصحيحة" (٢/ ٣٦٧): هذا سند لا بأس به في الشواهد رجاله ثقات غير شريك بن عبد الله وهو القاضي وهو صدوق سيئ الحفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>