• مطين هو محمد بن عبد الله بن سليمان، أبو جعفر الحضرمي. • التيمي هو سليمان بن طرخان البصري. • أبو عثمان ليس هو بالنهدي، قيل: اسمه سعد، مقبول. وقال ابن المديني: لم يرو عنه غير التيمي وهو مجهول، وقال الذهبي: لا يعرف. • وأبوه مجهول، لا يعرف. والحديث أخرجه أبو داود في الجنائز (٣/ ٤٨٩ رقم ٣١٢١) عن محمد بن العلاء ومحمد بن مكي المروزى، وابن أبي شيبة في"المصنف" (٣/ ٢٣٧) وعنه ابن ماجه في الجنائز (١/ ٤٦٥ رقم ١٤٤٨) عن الحسن بن علي بن شقيق، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٢٦) والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢١٩ رقم ٥١٠) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٦٥) من طريق عارم بن الفضل أبي النعمان، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٢٧) من طريق علي بن إسحاق وعتاب، والمؤلف في "سننه" (٣/ ٣٨٣) من طريق نعيم بن حماد وأبي إسحاق الطالقاني، كلهم عن ابن المبارك به. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ١٢٦) عن ابن المبارك عن سليمان التيمي عن رجل عن أبيه عن معقل بن يسار به. وأخرجه. النسائي في "عمل اليوم والليلة! (رقم ١٠٧٤) من طريق الوليد، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٢٩٥ رقم ١٤٦٤) من طريق عبد الله بن عثمان، كلاهما عن ابن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن معقل بن يسار به ولم يذكر عن أبيه. كما رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٥/ ٣ رقم ٢٩٩١) من طريق يحيى القطان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن معقل بن يسار به. في هذا السند أبو عثمان ليس بالنهدي وأبوه مجهولان، وفيه علة أخرى أيضًا وهي الاضطراب، فبعض الرواة يقول: عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل وبعضهم يقول: عن أبي عثمان عن معقل دون ذكر عن أبيه، وتوجد في السند ثلاث علل: جهالة أبي عثمان وجهالة أبيه والاضطراب. كما قال الحافظ في "التلخيص الحبير" (٢/ ١٠٤): وأعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن ولا يصح في الباب حديث. وضعفه الألباني في لاضعيف الجامع الصغير" (رقم ١١٧٠) و"الإرواء" (رقم ٦٨٨).