للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقوب بن سفيان، حدثنا سعيد بن أسد، حدثنا ضمرة، عن رجاء، عن عبادة بن نسي قال: كانت لأبي الدرداء إلى معاوية حاجة، قال: فحجبه لشغل كان فيه، فوجد في نفسه فقال: من أتى باب السلطان قام وقعد، ومن وجد بابًا مغلقًا وجد إلى جنبه بابًا فتحًا رحبًا، إن سأل أعطي، وإن دعى أجيب، وإن أول نفاق المرء طعنه على إمامه،

[٨٩٦٠] أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني إسماعيل بن عبيد الله المخزومي، عن أم الدرداء قالت: أتى أبو الدرداء باب معاوية فوجده مغلقًا، فقال: من يأتي باب السلطان يقوم ويقعد، ومن يجد بابًا مغلقًا يجد عنده بابًا فتح إن سأل أعطي، وإن استغفر غفر له.


= والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبراني في "الكبير" عن رجل من بني سليم ورمز له بحسنه، وقال المناوي: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح ورواه أيضًا باللفظ المزبور عن أبي الأعور المذكور أبو نعيم والديلمي والبيهقي في "الشعب".
وفي نسخة "الجامع" وقع "هبوطًا" بالهاء قال المناوي وهو الذي رقفت عليه في نسخ هذا الجامع والذي وقفت عليه في نسخ البيهقي والطبراني "حبوطًا" بالحاء المهملة أي يحبط العمل والمنزلة عند الله تعالى، وقال الديلمي: وروي "خبوطًا" بخاء معجمة والخبط أصله الضرب، الخبوط: البعير الذي يضرب بيده على الأرض ثم شرح هذا الحديث. (فيض القدير ٣/ ١٢٠ - ١٢١).
وأورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم ١٢٥٣) وفيه "هبوطًا".
ونسبه للديلمي من طريق الطبراني وابن منده في "المعرفة" وابن عساكر.
وقال: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وأبو الأعور اسمه عمرو بن سفيان وهو مختلف فيه كما قال ابن عساكر، لكن أثبت صحبته جمع منهم الإمام مسلم.
وانظر "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٢٦٦٩).

[٨٩٥٩] إسناده: جيد.
• سعيد بن أسد هو ابن موسى المصري وثقه ابن حبان.
• ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني.
• رجاء هو ابن أبي سلمة الفلسطيني، تقدموا.
لم أجده في النسخة المطبوعة "المعرفة والتاريخ " أظن أنه سقط منه.

[٨٩٦٠] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة القرشي.
• أم الدرداء هي هجيمة الدمشقية زوج أبي الدرداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>