للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البغدادي، حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن مالك بن مغول قال: قال عيسى بن مريم عليه السلام: تحببوا إلى الله عزّ وجلّ ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إليه بالتباعد منهم، والتمسوا مرضاته بسخطهم، قالوا: يا روح الله، من نجالس؟ قال: جالسوا من يذكركم الله رؤيته، ومن يزيد في عملكم منطقه، ومن يرغبكم في الآخرة عمله.

وقد روي هذا الكلام الأخير عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - بإسناد ضعيف.

[٩٠٠٠] أخبرناه أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الصوفي، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله الجزري البصري ببغداد، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد حدثنا يوسف ابن سعيد بن مسلم، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا مبارك بن حسان، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قيل؟ يا رسول الله، أي جلسائنا خير؟ قال: "من يذكركم الله رؤيته، وزاد في عملكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله".


[٩٠٠٠] إسناده: ضعيف.
• أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله الجزري البصري البغدادي لم أظفر له بترجمة.
• أبو بكر عبد الله بن محمد هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• مبارك بن حسان السلمي أبويونس أو أبو عبد الله البصري، نزيل مكة. لين الحديث، من السابعة (بخ ق). وثقه ابن معين، وقال الأزدي: يرمى بالكذب، وقال أبو داود: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف.
راجع "التهذيب" (١٠/ ٢٦) "الكامل في الضعفاء" (٦/ ٢٣٢٤) "الميزان" (٣/ ٤٣٠) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٤٠) "الثقات" (٧/ ٥٠١) "التاريخ الكبير" (٤/ ١/٤٢٦).
• عطاء هو ابن أبي رباح.
والحديث أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (رقم ٦٣١) عن عبيد الله بن موسى بنفس السند.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لعبد بن حميد والحكيم الترمذي ورمز له بصحته، وقال المناوي: تضية صنيعه- أي المؤلف السيوطي- أنه لا يوجد فيه مخرجًا لأشهر من هذين والأمر بخلافه، بل رواه أبو يعلى باللفظ المزبور عن ابن عباس، وقال الهيثمي: وفيه مبارك بن حسان وثق وبقية رجاله رجال الصحيح "فيض القدير" (٣/ ٤٨٥).
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٢٩٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>