للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري (١) عن الأويسي عن إبراهيم بن سعد عن ابن أخي ابن شهاب وقال: "وإن من المجانة".

[٩٢٢٦] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك، عن زيد بن أسلم أن رجلًا اعترف على نفسه بالزنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث في جلده، ثم قال: "أيّها النّاس قد أن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، فمن أصاب من هذه القاذورة شيئًا فليستتر بستر الله فإنّه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عزّ وجلّ".

[٩٢٢٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، أخبرنا يحيى بن بكير، حدثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن كان يقول: ليس لأهل البدع غيبة.

[٩٢٢٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، سمعت الأستاذ أباوليد يقول، سمعت أبا عمرو


(١) في الأدب (٧/ ٨٩).
ورواه المؤلف في "سننه" (٨/ ٣٣٠) عن أبي عبد الله الحافظ وأبي زكريا بن أبي إسحاق المزكي، كلاهما عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي به.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (٣/ ٢٦٧ رقم ٤٧٩٥) عن أبي هريرة.

[٩٢٢٦] إسناده: رجاله ثقات لكنه مرسل.
• أبو الحسن الطرائفي هو أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي.
• مالك هو ابن أنس الإمام.
والحديث رواه مالك في "الموطأ" في الحدود (ص ٨٢٥) بنفس الإسناد.

[٩٢٢٧] إسناده: حسن.
• الربيع بن صبيحم هو البصري، صدوق.
• الحسن هو ابن بي الحسن البصري.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٢٢٥) وفي "الغيبة والنميمة" (رقم ٨٧) عن علي ابن الجعد عن الربيع بن صبيح عن الحسن.
وأورده القرطبي في "تفسيره" (١٦/ ٣٣٩).

[٩٢٢٨] إسناده: جيد.
• الأستاذ أبو وليد هو حسان بن محمد بن أحمد بن هارون النيسابوري.
• إبراهيم بن هانئ هو أبو إسحاق النيسابوري (م ٢٥٦ هـ).
كان من الأبدال وقال الدارقطني: ثقة فاضل، ووثقه أحمد بن حنبل راجع "تارخ بغداد" =

<<  <  ج: ص:  >  >>