وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٥١٠) من طريق ابن أبي عدي، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٤٥٢) من طريق ثابت بن يزيد، كلاهما عن سليمان التيمي به. وسقط من سند البغوي "أبو السليل". ورواه الزي في "تهذيب الكمال" (لوحة-٣٦٢) من طريق يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي به. ورواه البخاري في "الأدب المفرد" مختصرًا (رقم ١٤٥) من طريق سعيد الجريري عن خالد العبسي عن أبي هريرة. وبهذا الوجه رواه الزي في "تهذيب الكمال" (لوحة- ٣٦٢). وأخرجه المؤلف في "سننه" (٤/ ٦٧) من طريق محمد بن أبي بكر عن معتمر بن سليمان به. وذكره المنذري في "الترغيب" (٣/ ٧٦) برواية مسلم فقط. قوله "الدعاميص" جمع دعموص أي صغار أهلها وأصل الدعموص دويبة صغيرة يضرب لونها إلى السواد تكون في الغدران إذا نشقت، شبه الطفل بها في الجنّة لصغره وسرعة حركته، وقيل: هو اسم الرجل الزوار للملوك، الكثير الدخول عليهم والخروج، لا يتوقف على إذن منهم، ولا يخاف أين ذهب من ديارهم، شبه طفل الجنة به لكثرة ذهابه في الجنة حيث شاء، لا يمنع من بيت فيها ولا موضع. "صنفة" أي حاشية الثوب وطرفه الذي لا هدب له، وقيل: بل هي الناحية ذات الهدب.
[٩٢٩٧] إسناده: صحيح. • أحمد بن الوليد الفحام هو ابن أبي الوليد أبو بكر. والحديث أخرجه النسائي في الجنائز (٤/ ٢٢ - ٢٣) من طريق يحيى بن سعيد، وأحمد في "مسنده" (٣/ ٤٣٦، ٥/ ٣٤ - ٣٥) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"مختصرًا (٤/ ٢٦٢) من طريق وكيع، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٣٥) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٨٤) من طريق محمد بن جعفر، والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢٦ رقم ٥٤) من طريق أسد بن موسى وعمرو بن مرزوق، كلهم عن شعبة به، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وأقره الذهبي. ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم ١٠٦٤) بنفس الإسناد هنا. وذكره المنذري في "الترغيب" (٣/ ٧٩) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وابن حبان في "صحيحه" والنسائي. وصححه الألباني، راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٧٨٤٠).