للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا حميد، عن أنس قال: أصيب حارثة يوم بدر فجاءت أمه، فقالت: يا رسول الله قد علمت منزل حارثة مني، فإن يك في الجنة صبرت، وإن يك غير ذلك ترى ما أصنع فقال: "جنّة واحدة، إنها جنان كثيرة، وإنّه في الفردوس الأعلى".

[٩٣٠٤] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الصبغي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد السري، حدثنا ابن أبي أويس، حدثنا عبد الله بن وهب، عن ثوابة بن مسعود، عمن حدثه عن أنس بن مالك أنه قال: توفي ابن لعثمان بن مظعون، فاشتد حزنه عليه حتى اتخذ في داره مسجدًا يتعبد فيه، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا عثمان، إنّ الله عزّ وجلّ لم يكتب علينا الرهبانية، إنّما رهبانية أمّتي الجهاد في سبيل الله، يا عثمان بن مظعون إن للجنّة ثمانية أبواب، وللنّار سبعة أبواب، فما يسرك أن لا تأتي بابًا منها إلا وقد وجدت ابنك إلى جنبك، أخذًا بحجزتك يستشفع لك إلى ربّك عزّ وجلّ؟ " قال: بلى، قيل: يا رسول الله، ولنا في فرطنا ما لعثمان؟ قال: "نعم لمن صبر منكم واحتسب" ثم قال له: "يا عثمان بن مظعون، من صلّى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتّى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، بين كلّ درجتين كركض الفرسرالجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلّى الظهر في جماعة كان له في جنّات عدن خمسون درجة، بين كلّ درجتين كركض الفرسرالجواد المضمر خمسين سنة، ومن صلّى صلاة العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلّهم ربّ بيت


= وتابعه قتادة عن أنس بن مالك.
أخرجه البخاري في الجهاد (٣/ ٢٠٦) والترمذي في "التفسير" (٥/ ٣٢٧ رقم ٣١٧٤) وأحمد في "مسنده" (٣/ ٢١٠، ٢٦٠، ٢٨٣) وابن حبان في "صحيحه"، كما في ة "الإحسان" (٢/ ١٥٤) والطبراني في "الكبير" (٣/ ٢٦١ رقم ٣٢٣٥) والمؤلف في "سننه" (٩/ ١٦٧).
وانظر "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم ١٨١١).

[٩٣٠٤] إسناده: ضعيف.
• ابن أبي أويس هو إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي صدوق.
• ثوابة بن مسعود هو التنوخي منكر الحديث.
لم أقف على من خرج هذا الحديث الطويل لعله في "حادي الأرواح" فراجعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>