للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٣٢٢] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزّرع، تفيئها الرياح تصرعها مرة، وتعدلها أخرى، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية لا يقل أصلها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة".

أخرجاه في الصحيح (١) من حديث زكريا بن أبي زائدة.


[٩٣٢٢] إسناده: صحيح، رجاله ثقات.
• ابن كعب بن مالك هو عبد الرحمن أو عبد الله.
(١) وأخرجه مسلم في المنافقين (٣/ ٢١٦٣ رقم ٥٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير ومحمد ابن بشر، كلاهما عن زكريا بن أبي زائدة به، وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة (١٣/ ٢٥٢).
ورواه البخاري في المرضى تعليقًا (٧/ ٢ - ٣).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٢١) وفي "الإيمان (رقم ٨٧)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٩٤ - ٩٥ رقم ١٨٥) عن عبد الله بن نمير عن زكريا بن أبي زائدة به.
وأخرجه مسلم في المنافقين (٣/ ٢١٦٤ رقم ٦٠) والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٩٤ رقم ١٨٣) وأبو عبيد في "غريب الحديث" (١/ ١١٦ - ١١٧)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٥/ ٢٤٧ - ٢٤٨) من طريق سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم عن ابن كعب عن أبيه.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٨٦) والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٩٤ رقم ١٨٤) وأبو الشيخ الأصبهاني في "الأمثال" (رقم ٣١٥) من طريق المسعودي عن سعد بن إبراهيم عن ابن كعب به.
وأخرجه البخاري في المرضى (٧/ ٢) ومسلم في المنافقين (٣/ ٢١٦٤ رقم ٦١، ٦٢) والدارمي في الرقاق (ص ٧٠٦) وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٧٣) من طريق سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن كعب عن أبيه.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٤٥٤) والرامهرمزي في "أمثال الحديث" (ص ١٢٢ رقم ٣٧) من طريق سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم عن عبد الله أو عبد الرحمن بن كعب عن أبيه بالشك.
ورواه القضاعي في "مسند الشهاب" (رقم ١٣١١، ١٣١٢) من طريقين عن سعد بن إبراهيم عن ابن كعب بن مالك عن أبيه بدون التعيين.
قوله: "الأرزة" قال أبو عمرو: مفتوحة الراء من الشجر الأرزن، وقال أبو عبيد: "الآرزة" (بكسر الراء والد) مثل فاعلة وهي الثابتة في الأرض وقد أرزت، تأرز، أروزًا، قال أبو عبيد: الأرزة عندي غير ما قال أبو عمرو وأبوعبيدة: إنما هي الأرزة بتسكين الراء وهو شجر معروف بالشام وقد رأيته يقال له: الارز، واحدتها الارزة، وهو الذي يسمى بالعراق الصنوبر، وإنما الصنوبر ثمر الأرز فسمي الشجر صنوبرًا من أجل ثمره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>