للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الوليد بن مزيد البيروتي، أخبرني أبي، قال سمعت الأوزاعي (يقول) حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، حدثني عطاء بن يسار، حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة فجعل الناس يستأذنون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يأذن لهم؟ قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا بَالُ شِقّ الشَجرة الَّتي تَلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أبغضُ إليكم من الشِّق الآخر؟ " فلا نرى من القوم إلا باكيًا قال: فيقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعد هذالسفيه، قال فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أشهد عند الله"- وكان إذا حلف قال: "والذي نفسي بيده- ما منكم من أحدٍ يؤمنُ بالله، ثُمّ يُسدد إلا سُلك به في الجنة، ولقد وعدَني ربّي أن يُدخِل من أمّتي الجنّة سبعين ألفا لا حسابَ عليهم ولا عذاب، وإنّي لأرجو أن لا تدخلوها حتّى تتبؤَءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن (١) في الجنة" وذكر الحديث (٢).

[٤٠١] أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، أخبرنا جدي يحيى بن منصور


(١) في (ن) "مساكين".
(٢) وتمامه: قال "إذا مضى نصف الليل- أو قال ثلثا الليل- ينزل الله عزّ وجلّ إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسال عن عبادي أحدًا غيري، من ذا يستغفرني فاغفر له؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ حتى ينفجر الصبح".
وأخرجه أحمد في "مسنده"و من طريق الأوزاعي وهشام الدستوائي وشيبان كلهم عن يحيى بن أبي كثيربه (٤/ ١٦).
وأخرجه ابن حبان (٩ - موارد) والطبراني في "الكبير" (٥/ ٤٣ رقم ٤٥٥٦) وابن خزيمة في "التوحيد" (١٣٢) من طريق الأوزاعي عن يحيى به.
ورواه الطبراق من طرق أخرى (رقم ٤٥٥٧، ٤٥٥٨، ٤٥٥٩، ٤٥٦٠) وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٤٠٨) عند ابن ماجه (٢/ ١٤٣٢) طرت منه يسير، ورواه الطبراني والبزار بأسانيد ورجال بعضها عند الطبراني والبزار رجال الصحيح.
وقال عن رجال أحمد: رجاله موثقون (مجمع الزوائد ١/ ٢٠ - ٢١).
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٢٢ رقم ٩١٩) والطيالسي (ص ١٨٢) من طريق هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير به.

[٤٠١] سناده: صحيح.
• عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، أبو محمد البصري (م ١٩٤ هـ). ثقة، تغير قبل موته بثلاث سنين (ع).
• أيوب هو السختياني.
• وأبو قلابة هو الجرمي، عبد الله بن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>