(٢) وتمامه: قال "إذا مضى نصف الليل- أو قال ثلثا الليل- ينزل الله عزّ وجلّ إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسال عن عبادي أحدًا غيري، من ذا يستغفرني فاغفر له؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ حتى ينفجر الصبح". وأخرجه أحمد في "مسنده"و من طريق الأوزاعي وهشام الدستوائي وشيبان كلهم عن يحيى بن أبي كثيربه (٤/ ١٦). وأخرجه ابن حبان (٩ - موارد) والطبراني في "الكبير" (٥/ ٤٣ رقم ٤٥٥٦) وابن خزيمة في "التوحيد" (١٣٢) من طريق الأوزاعي عن يحيى به. ورواه الطبراق من طرق أخرى (رقم ٤٥٥٧، ٤٥٥٨، ٤٥٥٩، ٤٥٦٠) وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٤٠٨) عند ابن ماجه (٢/ ١٤٣٢) طرت منه يسير، ورواه الطبراني والبزار بأسانيد ورجال بعضها عند الطبراني والبزار رجال الصحيح. وقال عن رجال أحمد: رجاله موثقون (مجمع الزوائد ١/ ٢٠ - ٢١). وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٢٢ رقم ٩١٩) والطيالسي (ص ١٨٢) من طريق هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير به.
[٤٠١] سناده: صحيح. • عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، أبو محمد البصري (م ١٩٤ هـ). ثقة، تغير قبل موته بثلاث سنين (ع). • أيوب هو السختياني. • وأبو قلابة هو الجرمي، عبد الله بن زيد.