للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يذكر بإسناد له عن الأحنف بن قيس قال: ما سمعت بعد كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أحسن من كلام أمير المؤمنين رضي الله عنه، حيث يقول؟ إن للنكبات نهايات لا بد لأحد إذا نكب من أن ينتهي إليها، فينبغي للعاقل إذا أصابته نكبة أن ينام لها حتى تنقضي مدتها، فإن في رفعها قبل انقضاء مدتها زيادة في مكروهها، قال الأحنف وفي مثله يقول القائل:

الدهر يخنق أحيانًا قلادته … فاصبر عليه ولا تجزع ولا تثب

حتى يفرجها في حال مدتها … فقد يزيد اختناقًا كل مضطرب

قال علي بن القاسم لأبي تمام:

ومن لم يسلم للنوائب أصبحت … خلائقه جمعًا عليه نوائبًا

[٩٦١٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبوالصقر أحمد بن الفضل الكاتب بهمدان، حدثنا المبرد قال لي الجاحظ: أتعرف مثل قول إسماعيل بن القاسم:

ولا خير فيمن لا يوطن نفسه … على نائبات الدهرحتى ينوبا


[٩٦١٧] إسناده: ضعيف.
المبرد هو أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصرى النحوي الأخباري، وثقه الخطيب وغيره.
راجع "السير" (١٣/ ٥٧٦) "طبقات النحويين" (ص ١٠١) "تاريخ بغداد" (٣/ ٣٨٠) "معجم الأدباء" (١٩/ ١١١) "إنباه الرواة" (٣/ ٢٤١) "بغية الوعاة" (١/ ٢٦٩) "الوافي بالوفيات" (٥/ ٢١٦).
الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي (م ٢٥٥ هـ) قال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون، وقال الحافظ ابن حجر: وكان من أئمة البدع.
راجع "السير" (١١/ ٥٢٦) "معجم الأدباء" (١٦/ ٧٤) "بغية الوعاة" (٢/ ٢٢٨) "العبر" (٣/ ٣٥٩).
إسماعيل بن القاسم هو ابن سويد بن كيسان أبو العتاهية الكوفي الأديب الشاعر.
كثير هو ابن عبد الرحمن بن أبي جمعة وكان رافضيًّا، راجع "الشعر والشعراء" (ص ٣٣٤) وانظر شعر كثير في "طبقات الشعراء" للدينوري (ص ٣٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>