للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيت لنسرج به، فجلس يبكي من الفرح فقال: يا إلهي مثلي يترك بلا عشاء ولا سراج بأي يد كانت مني إليك، فما زال يبكي إلى الصبح.

[٩٦٤٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، قال: سمعت ثابتا البناني يقول: كان لنا جار إذا أمسى وليس عندهم شيء أمسى فرحًا، وإذا أمسى وعندهم شيء أمسى مغمومًا، فقالت له امرأته: يا فلان خالفت الناس، قال: فإني إذا أمسيت وليس عندي شيء أمسيت فرحًا إذ كان لنا بآل محمد - صلى الله عليه وسلم - أسوة، وإذا كان عندي شيء أصبحت مغمومًا إذ لم يكن لنا بآل محمد - صلى الله عليه وسلم - أسوة.

[٩٦٤٨] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبدان، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا المعافى، عن اليمان بن مغيرة، حدثنا أبوالأبيض المدني، عن حذيفة أنه قال: إن أقر أيامي لعيني يوم أرجع إلى أهلي، وهم يشكون إلي الحاجة، والذي نفس حذيفة بيده سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنّ الله ليتعاهد عبده المؤهن بالبلاء كلما يتعاهد الوالد ولده بخير" وإن أقر أيامي لعيني يوم أدخل على أهلي فيشكون إلي الحاجة.


[٩٦٤٧] إسناده: ضعيف.
• أبو العباس الأصم هو محمد بن يعقوب، صدوق.
• الخضر بن أبان هو الهاشمي، ضعفه الحاكم وتكلم فيه الدارقطني.
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• جعفر هو ابن سليمان الضبي البصري، صدوق.
• ثابت البناني هو ابن أسلم، أبو محمد. لم أجد هذا الأثر فيما لدي من المصادر.

[٩٦٤٨] إسناده: ضعيف.
• المعافى هو ابن عمران الأزدي الفهمي الموصلي.
• اليمان بن مغيرة هو البصري، أبو حذيفة ضعيف.
• أبوالأبيض هو المدني العنسي الشامي. ثقة، من الثانية (س).
والحديث ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه" (٤/ ١٠٣) من طريق عبد الله بن وهب عن حذيفة به.
وضعفه الألباني، راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ١٦٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>