للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهاشمي، حدثنا محمد بن نعيم، حدثنا قتيبة بن سعيد أبو رجاء البغدادي بنيسابور، حدثنا أحمد بن بشير، عن أبي طاهر البصري، عن أبي السكن الهجري، قال: مات خليل الله فجأة، ومات داود فجأة، ومات سليمان بن داود فجأة، والصالحون، وهو تخفيف على المؤمن، وتشديد على الكافر.

[٩٧٤٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع ابن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه: أن امرأة دخلت بيت عائشة، فصلت عند بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي صحيحة، فلم ترفع رأسها حتى ماتت، قالت عائشة: الحمد لله الذي يحيى ويميت إن هذا لعبرة لي في أخي عبد الرحمن بن أبي بكر وكان عبد الرحمن رقد في مقيل قاله، فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات، فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شيء أو عجل عليه، فدفن وهو حي، فرأت أنها عبرة لها، وذهب ما كان في نفسها.

[٩٧٤٣] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا العباس بن


= راجع"الجرح والتعديل" (٩/ ٣٨٨)، "الميزان" (٤/ ٥٣٢) "اللسان" (٧/ ٥٥).
وهذا الأثر ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" كما أشار إليه المؤلف.
وذكره المناوي: في "فيض القدير" (٦/ ٢٤٦) من قول أبي السكن الهجري.
وقال: قال النووي في "تهذيبه" بعد نقله ذلك: قلت: هو تخفيف ورحمة في حق المراقبين، وقال في "الإحياء" هو تحفيف إلا لمن ليس مستعدًا للموت لكونه مثقل الظهر، ثم فسر الموت الفجاء في ضمن "فائدة" فقال: يسمى الموت الفجاء الموت الأبيض، قال الزمخشري: ومعنى بياضه خلوه عما يحدثه من لا يعافص من توبة واستغفار وقضاء حق وغير ذلك من قولهم بيضت الإناء: إذا فرغته وهو من الأضداد، انتهى قوله.

[٩٧٤٢] إسناده: حسن.
• علقمة بن أبي علقمة هو بلال المدني مولى عائشة.
• أمه مرجانة وهي مقبولة: تقدما.
والخبر رواه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٤٧٦) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن سليمان بن بلال به.

[٩٧٤٣] إسناده: حسن.
• منجاب بن الحارث هو ابن عبد الرحمن التميمي الكوفي.
• حاتم بن إسماعيل هو المدني أبو إسماعيل الحارثي صدوق.
• عبد الله بن شداد هو ابن الهاد الليثي أبو الوليد المدني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>