للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن، أن سلمان الفارسي أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه يعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال سلمان: أوصني، فقال أبو بكر: إن الله عز وجلّ فاتح عليكم الدنيا، فلا تأخذن فيها إلا بلاغا، واعلم أن من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفرن الله في ذمته فيكبك على وجهك في النار.

[١٠١١٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني علي بن حمشاذ، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا الحسن الأشيب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يكثر أن يتمثل بهذا البيت.

لا تزال تنعي حبيبا حتى تكونه … وقد يرجو الفتى الرجا يموت دونه

[١٠١١٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الإسفراييني، حدثنا محمد بن محمد بن رجاء، حدثنا عمرو بن علي بن بحر بن كنيز السقاء، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: جاءني شعبة لما أراد الخروج إلى المهدي، فقال: حدثني


[١٠١١٥] إسناده: صحيح.
• الحسن الأشيب هو ابن موسى أبو علي البغدادي.
والخبر رواه أحمد في "الزهد" (ص ١١٣) عن حماد بن سلمة بنفس السند وفيه ميتا بدل "حبيبا".

[١٠١١٦]
•أبو حفص هو عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الفلاس الصيرفي.
• يحيى بن سعيد هو القطان.
• موسى الجهني هو ابن عبد الله أبو سلمة الكوفي.
• أبو بكر بن حفص هو عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد الزهري المدني.
والخبر ذكره ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٣٨٩) بدون عزوه إلى أبي بكر.
وهو في ديوان حاتم الطائي (ص ٣٩) مع بعض اختلاف.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ١٠٩) من طريق عبد الله اليمني مولى الزبير بن العوام عن أبي بكر به.
وذكره السيوطي بهذا الوجه في "الدر المنثور" (٧/ ٥٩٩) ونسبه لأحمد وابن جرير.
قوله "حشرجت" الحشرجة أي الغرغرة عند الموت وتردد النّفس.

<<  <  ج: ص:  >  >>