للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو بكر بن أبي موسى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: ألا أخبركم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهما أول يوم يجيئك البشير من الله إما برضا الله، وإما بسخطه، يوم تقف فيه بين يدي الله تأخذ فيه كتابك، وإما بيمينك، وإما بشمالك، وليلة يبيت الميت في قبره لم يبت ليلة قبلها مثلها، وليلة صبيحها يوم القيامة ليس بعدها ليلة.

هكذا روي موقوفًا، وقد أخبرناه أبو محمد بن يوسف من أصل كتابه فلم يذكر في إسناده يونس بن يزيد وقال عن الزهري يبلغ به أنس بن مالك وهذا أشبه والله أعلم.

[١٠٢١٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الرحمن المقرئ، حدثنا موسى بن علي، قال سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن العاص يخطب بمصر يقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فأرغب الناس فيها.

[١٠٢١٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الزبير بن عبد الواحد بأسداباذ، أخبرني أبو بكر محمد بن القاسم بن مطر، قال: سمعت الربيع بن سليمان قال قال لي الشافعي: يا ربيع عليك بالزهد، فللزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.


[١٠٢١٦] إسناده: حسن.
• أبو عبد الرحمن المقرئ هو عبد الله بن يزيد.
• موسى بن يُئ هو ابن رباح اللخمي أبو عبد الرحمن البصري، صدوق ربما أخطأ.
• وأبوه علي بن رباح بن قصير اللخمي أبو عبد الله البصري، لم أطلع على هذا الخبر.

[١٠٢١٧] إسناده: جيد.
• الشافعي هو الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع أبو عبد الله المكي.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٢٩ - ١٣٠) من طريق أبي عبد الله العمري عن الربيع به.
المرأة الناهد: أي المرأة الشابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>