للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٢٢٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدوري، حدثنا شبابة بن سوار، حدثني قيس بن الربيع، عن أبي حمزة، عن أنس بن مالك قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبة قد بنيت، فقال: "من بني هذه؟ " فقالوا: فلان، فقال: "كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا مسجدًا" قال: فبلغ ذلك الرجل فهدم القبة، فمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأها مهدومة، فأخبر بما صنع الرجل لما بلغه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "رحم الله فلانا".

هكذا وجدته.

[١٠٢٢٤] وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا قيس بن الربيع، أخبرنا أبو حمزة، عن إبراهيم قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل نففة ينفقها المسلم، يؤجر فيها على نفسه وعلى عياله وعلى صديقه وعلى بهيمته إلا في بناء، إلا من بني مسجدًا يبتغي به وجه الله"، فقلت لإبراهيم: أرأيت إن كان بناء كفاف؟ قال: لا أجر ولا وزر.


[١٠٢٢٣] إسناده: ضعيف.
• قيس بن الربيع هو أبو محمد الأسدي الكوفي، ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني وغيره ولتنه أحمد.
• أبو حمزة هو عبد الرحمن بن عبد الله أو ابن أبي عبد الله البصري جار شعبة، مقبول.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بحسنه وسكت عنه الناوي (فيض القدير ٥/ ١٤ - ١٥).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٤٢٢٥).

[١٠٢٢٤] إسناده: ضعيف مرسل.
• أبو حمزة هو البصري جار شعبة.
• إبراهيم هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (ق ٣/ ٤٧/ ب) بنفس السند.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في الشعب عن إبراهيم مرسلًا.
وقال المناوي: وفيه علي بن الجعد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: متقن فيه تجهم، وقيس بن الربيع قال الذهبي: تابعي له حديث منكر. (فيض القدير ٥/ ٣٧).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٤٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>