للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منصور، حدثنا صالح بن مالك الخوارزمي، حدثنا المسور بن الصلت، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل معروف صدقة.، وما أنفق المرء على نفسه وأهله كتب له به صدقة، وما وقى به عرضه كتب له به صدقة، وكل نفقة أنفقها مؤمن فعلى الله خلفها ضامن، إلا نفقة في معصية أو بنيان".

قلت لابن المنكدر: يا أبا عبد الله، ما أراد بما وقى المرء عرضه كتب له به صدقة؟ قال: ما أعطى الشاعر وذا اللسان المتقي.

[١٠٢٣٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو علي الحسن بن عرفة العبدي، حدثنا زافر بن سليمان، عن إسرائيل، عن شبيب بن بشر، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النفقة كلها في سبيل الله، إلا هذا البناء؛ فإنه لا خير فيه".


= والدارقطني في "سننه" (٣/ ٢٨) والبغوي في "شرح السنة" (٦/ ١٤٦ رقم ١٦٤٦) وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٥٩). وصححه الحاكم ورده الذهبي بقوله: عبد الحميد ضعفوه.
وضعفه الألباني راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم ٨٩٨).

[١٠٢٣٠] إسناده: لا بأس به.
• زافر بن سليمان هو الإيادي أبو سليمان القهستاني صدوق، كثير الأوهام.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني.
• شبيب بن بشر هو البجلي الكوفي صدوق يخطئ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (ق ٣/ ٤٣/ ألف) بنفس الإسناد.
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (٤/ ٦٥١ رقم ٢٤٨٢) عن محمد بن حميد الرازي عن زافر ابن سليمان به، وقال: هذا حديث غريب، وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (٤/ ٣٠٥ رقم ٦٨٩٦) عن أنس بن مالك.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للترمذي عن أنس ورمز له بحسنه.
وقال المناوي: قال الترمذي: غريب، وفيه محمد بن حميد الرازي وزافر بن سليمان وشبيب بن بشر ومحمد، قال البخاري: فيه نظر، وكذبه أبو زرعة وزافر فيه ضعف وشبيب لين (فيض القدير ٦/ ٣٠٠) وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٦٠٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>