[١٠٢٣٠] إسناده: لا بأس به. • زافر بن سليمان هو الإيادي أبو سليمان القهستاني صدوق، كثير الأوهام. • إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني. • شبيب بن بشر هو البجلي الكوفي صدوق يخطئ. والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (ق ٣/ ٤٣/ ألف) بنفس الإسناد. وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (٤/ ٦٥١ رقم ٢٤٨٢) عن محمد بن حميد الرازي عن زافر ابن سليمان به، وقال: هذا حديث غريب، وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (٤/ ٣٠٥ رقم ٦٨٩٦) عن أنس بن مالك. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للترمذي عن أنس ورمز له بحسنه. وقال المناوي: قال الترمذي: غريب، وفيه محمد بن حميد الرازي وزافر بن سليمان وشبيب بن بشر ومحمد، قال البخاري: فيه نظر، وكذبه أبو زرعة وزافر فيه ضعف وشبيب لين (فيض القدير ٦/ ٣٠٠) وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٦٠٠٥).