للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٣٠٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي قال سمعته يتمثل من شعر العرب بثلاثة أبيات.

ليس من مات فاستراح بميت … إنما الميت ميت الأحياء

قال وكان يقول:

وما الدنيا بباقية لحي … ولا حي على الدنيا بباق

قال: وكان يقول:

يسر الفتى ما كان قدم من تقى … إذا علم الداء الذي هو قاتله

[١٠٣٠٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو سعيد محمد بن موسى بن القاسم الأديب، حدثنا محمد بن دينار، حدثنا زكريا بن دلويه، قال سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: من لم يترك الدنيا اختيارًا تركته الدنيا اضطرارًا، ومن لم تزل عنه نعمته في حياته زال عن نعمته بعد وفاته.

[١٠٣٠٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد بن نصر، قال سمعت الجنيد يقول: قال بعض شيوخنا: لا تكون لله عبدًا حفا وأنت بما تكرهه مسترقًا.

[١٠٣٠٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي


[١٠٣٠٣] إسناده: جيد.
رواه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٥١ - ١٥٢) من قول الحسن البصري أنه كان يتمثل بهذين البيتين أحدهما في أول النهار والآخر في آخر النهار فذكر البيتين الأولين ولم يذكر البيت الأخير.

[١٠٣٠٤] إسناده: فيه من لم أعرفهم.
والأثر رواه المؤلف في "الزهد الكبير" (ص ٢٢٧ رقم ٤٨١) بنفس الإسناد.

[١٠٣٠٥] إسناده: جيّد.

[١٠٣٠٦] إسناده: ضعيف.
• سعيد بن محمد الثقفي الوراق أبو الحسن الكوفي نزيل بغداد. ضعيف، من صغار الثامنة (ت ق).
• القاسم بن غزوان مقبول، من السابعة (د).
وهذه الأبيات ذكرها ابن الجوزي في "سيرة عمر بن عبد العزيز" (ص ١٩٣) عن محمد بن كثير قال قال عمر بن عبد العزيز ذات يوم وهو لائم نفسه وعاتبها.
وأيضًا ذكرها من رواية القاسم بن غزوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>