للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحارث، يحدث، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح؛ فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا".

[١٠٣٤١] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن ملاعب، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أنس قال: توفي رجل من أصحابه فقالوا: أبشر بالجنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أولًا تدرون لعله قد تكلم بفي لا يعنيه، أو بخل بفي لا ينفعه". هذا هو المحفوظ.

[١٠٣٤٢] وأخبرنا أبو سهل المهراني، أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، حدثنا أبو حنيفة


[١٠٣٤١] إسناده: منقطع.
• أحمد بن ملاعب هو أحمد بن حبان بن ملاعب أبو الفضل المخزومي.
• الأعمش هو سليمان بن مهران لم يثبت سماعه من أنس.
والحديث رواه الترمذي في "الزهد" (٤/ ٥٥٨ رقم ٢٣١٦) عن سليمان بن عبد الجبار البغدادي عن عمر بن حفص بن غياث به وقال: هذا حديث غريب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٠٩) ونسبه للترمذي والمؤلف في الشعب.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٥٥ - ٥٦) من طريق إسماعيل بن عبد الله عن عمر بن حفص ابن غياث به.
وقال: هذا حديث تفرد به عمر عن أبيه حفص.
وأورده الذهبي في "السير" (٦/ ٢٤٠) بطريق أبي نعيم وقال: غريب يعدّ في أفراد عمر بن حفص شيخ البخاري.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٨٤ رقم ٤٠١٧) وابن أبي الدنيا في الصمت (رقم ١٠٩) من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي عن الأعمش عن أنس قال: استشهد غلام منّا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمّه التراب عن وجهه فقالت فذكر الحديث وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي ضعيف مع انقطاعه بين الأعمش وأنس.

[١٠٣٤٢] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو سهل المهراني هو أحمد بن محمد بن إبراهيم العدلى.
• أبو حنيفة الواسطي هو محمد بن ماهان بن عبد الله بن نهار يعرف بالقصب (م ٢٠٤ هـ).
ذكره البحشلي في "تاريخ واسط" (ص ١٥٧) والدولابي في "الكنى" (١/ ١٥٩).
• الحسن هو ابن جبلة وشيخه سعيد بن الصلت لم أجد ترجمتهما.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٠٩) برواية المؤلف فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>