للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حبيب بن عبد الملك بدمشق، قال سمعت الربيع بن سليمان يقول: كان الشافعي راكب حمار، فمر على سوق الحذائين، فسقط سوطه من يده فوثب غلام من الحذائين فأخذ السوط ومسحه بكمه، وناوله إياه فقال الشافعي لغلامه: ادفع تلك الدنانير إلى هذا الفتى قال الربيع: فلست أدري تسعة دنانير أو سبعة.

[١٠٤٥٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن، حدثنا عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي، حدثنا الربيع بن سليمان قال: تزوجت فسألني الشافعي كم أصدقتها؟ قلت: ثلاثين دينارًا، فقال: كم أعطيتها؟ قلت: ستة دنانير فصعد دارًا، وأرسل إلي بصرة فيها أربعة وعشرون دينارًا.


= الدمشقي إمام مسجد باب الجابية (م ٣٨٨ هـ).
قال ابن عساكر: أحد "الثقات" الأثبات سمع الحديث بمصر والشام وأخذ عن صالح ابن الإمام أحمد وأبي زرعة الدمشقي وخلق غيرهما وروى عنه تمام بن محمد وجماعة كثيرة.
وقال عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر: كان ثقة نبيلًا حافظًا لمذهب الشافعي حدث بكتاب الأمّ كلّه.
راجع "تهذيب تاريخ ابن عساكر" (٤/ ١٦٢) "السير" (١٥/ ٣٨٣ - ٣٨٤) "طبقات الشافعية" (٣/ ٢٥٥ - ٢٥٦) "غاية النهاية" (١/ ٢٠٩ - ٢١٠) "النجوم الزاهرة" (٣/ ٣٠٠) "الوافي بالوفيات" (١١/ ٤١٥) "شذرات الذهب" (٢/ ٣٤٦) "تبصير المنتبه" (٢/ ٥٠٦).
والأثر ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٣٧) عن الربيع بن سليمان به.
وأورده الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٥/ ١٣ /ب) والمؤلف في "مناقب الشافعي" (٢/ ٢٢١)، وفي "السير" قال فأعطاه سبعة دنانير.

[١٠٤٥٨] إسناده: صحيح.
• أبو أحمد بن أبي الحسن هو الحسين بن علي بن يحيى التميمي، والأثر في "أداب الشافعي ومناقبه" للرازي (ص ١٢٥).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٣٢) عن عبد الرحمن بن محمد بن حمدان عن أبي محمد بن أبي حاتم عن الربيع به.
وذكره الذهبي في "السير" (١٠/ ٣٧) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٥/ ١٣ /ب) وانظر أيضًا "مناقب البيهقي" (٢/ ٢٢٣) و"الانتقاء" (ص ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>