للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد رواه (١) ابن عون عن محمد [بن] جحادة مخلط في إسناده.

ورواه أبو إسحاق عن المغيرة غير أنه لم ينسبه، ولم ينسبه ابن المنتفق.

[١٠٦٢١] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن المغيرة، عن أبيه قال: انتهيت إلى رجل يحدث قومًا فجلست، فقال: وصف لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا بمنى غاديًا إلى عرفات، قال: فجعلت أتشرف الركاب، كلما دفعت لي جماعة دفعت إليهم، حتى أتيت إلى جماعة من ركب، فانطلقت فقدمتهم، فنظرت فعرفته بالصفة، فتقدمت بين يدي الركاب، فلما دنوت، فقال: بعضهم: خل عن وجوه الركاب يا عبد الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه وأرب ما له؟ " قال: فدنوت، فأخذت بالزمام- أو قال-


(١) رواه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٦/ ٣٠٢ - ٣٠٣) وابن عدي كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٣٦٦) من طريق معاذ بن معاذ عن ابن عون عن محمد بن جحادة عن رجل عن زميل له من بني غبر عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق قال كان بمكة فسأل فذكره.
وفي "الإصابة" ابن عوف "بدل ابن عون " وهو خطأ.
وقال الطبراني: اضطرب ابن عون في إسناده ولم يضبطه عن محمد بن جحادة وضبطه همام ثم أخرجه من طريق همام عن محمد بن جحادة عن المغيرة بن عبد الله عن أبيه كذا قال الحافظ في "الإصابة" (٤/ ١٨٥).

[١٠٦٢١] إسناده: كسابقه.
• أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٤٧٢ - ٤٧٣) عن عبد الرزاق بنفس السند.
ومن طريق أحمد ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٣٦٦).
وهو في "المصنف" عند عبد الرزاق (١١/ ٢٠٥ - ٢٠٦ رقم ٢٠٣٣٦).
ورواه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٥٦) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق به.
هكذا روي الحديث من طريق المغيرة بن سعد بن الأخرم والمغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيهما وقد حكى الإمام البخاري الاختلاف فيه ورجح رواية من قال المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه وقال الحافظ: ويحتمل إن كان ابن سعد بن الأخرم محفوظًا أن يكون كل من المغيرة بن عبد الله اليشكري والمغيرة بن سعد بن الأخرم رويا الحديث جميعًا، انظر "الإصابة" (٢/ ٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>