للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسيرة فقال: "استغفروا الله" فاستغفرنا فقال: "أتموها سبعين مرة" قال فاتممناها فقال: "ما من عبدٍ ولا أمةٍ استغفر الله تبارك وتعالى في يومٍ سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب".

[٦٤٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن منذر الثوري، عن محمد بن علي قال: إذا قال أحدكم أستغفر الله وأتوب إليه فإنه إن لم فعل كان ذنبًا وكان كذبة ولكن ليقل اللهم اغفر لي وتب علي.

[٦٤٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس ابن محمد الدوري، حدثنا الأسود بن عامر شاذان، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال. كان فيكم أمانان فمضت أحدهما وبقيت الأخرى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (١).


[٦٤٤] إسناده: ضعيف لأجل أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
• ليث هو ابن أبي سليم - صدوق اختلط.
• المنذر بن يعلى الثوري، أبو يعلى الكوفي. ثقة. من السادسة (ع).
• محمد بن علي هو ابن الحنفية. ولا يصح هذا القول فإنه ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
وقد بيّن العلماء معنى استغفار النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو معصوم، والاستغفار يستدعي وقوع معصيته، فقالوا: هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد والأنبياء وإن عصموا من الكبائر فلم يعصموا من الصغائر.
وقيل: غير ذلك. راجع "فتح الباري" (١١/ ١٠١).

[٦٤٥] إسناده، رجاله ثقات وهو موقوف.
• الأسود بن عامر شاذان، الشامي، أبو عبد الرحمن، وشاذان لقبه (م ٢٠٨ هـ). ثقة. من
التاسعة (ع).
• أبو جعفر الخطمي هو عُمير بن يزيد، ثقة- (٤). وأخرجه الحاكم في "المستدرك" و (١/ ٥٤٢) وقال صحيح على شرط مسلم ولم. يخرجاه- وقد اتفقا على أن تفسير الصحاب حديث مسند.
وأخرجه أبو الشيخ أيضًا كما قال السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٥٧).
(١) سورة الأنفال (٨/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>