للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أمنا زرارة بن أوفى في مسجد قشير فقرأ المدثر فلما انتهى إلى هذه الآية {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} (١).

خر ميتًا. قال بهز: فكنت فيمن حمله (٢).

[٩١٢] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثني عمار بن عثمان الحلبي، قال حدثني حصن بن القاسم الوراق، قال:

كنا عند عبد الواحد بن زياد وهو يعظ فناداه رجل من ناحية المسجد: كف يا أبا عبيدة! لقد كشفت قناع قلبي. فلم يلتفت عبد الواحد إلما ذلك فمر يخا الموعظة فلم يزل الرجل يقول: كف يا أباعبيدة لقد كشفت قناع قلبي. وعبد الواحد يعظ، لا يقطع موعظته، حتى والله حشرج الرجل حشرجة الموت وخرجت نفسه، وأنا والله شهدت جنازته يومئذ ما رأيت بالبصرة يومًاَ أكثر باكيًا من يومئذ.


= من الثالثة. (ع). وفي- (ن) زرارة بن أبي أوفى. والخبر أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٠٦) بنفس الإسناد وصححه.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧) عن عباس بن عبد العظيم العنبري عن عتاب به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ١٥٠) عن إسحاق. وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (٢٤٧) عن روح بن عبد المؤمن عن عتاب، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩) في ترجمة-زرارة.
وذكره المزي في "تهذيب الكمال" بسنده في ترجمة "عتاب" وعنه ابن حجر في "تهذيب التهذيب".
(١) سورة المدثر (٧٤/ ٨).
(٢) في (ن) والأصل "حضره".

[٩١٢] حصن بن القاسم الوراق. كذا في (ن) وجعله في الأصل "خضر" وهو في "الحلية" "حصين ابن القاسم الوزان" ولم أهتد إلى معرفته.
* عبد الواحد بن زياد، أبو عبيدة البصري (م بعد ١٥٠ هـ). شيخ العباد، الزاهد القدوة ولكن حديثه من قبل الواهي عند المحدثين. قال البخاري: تركوه وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه العبادة حتى غفل عن الإتقان، فكثرت المناكير في حديثه. راجع "التاريخ الكبير" (٦/ ٦٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٢٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠) "كتاب المجر وحين" (٢/ ١٤٦) (الحلية" (٦/ ١٥٥ - ١٦٥) "الميزان" (٢/ ٦٧٢) "السير" (٧/ ١٧٨ - ١٨٠). والخبر أخرجه أبو نعيم فيإ الحلية، (٦/ ١٥٩) من طريق ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عمار بن عثمان الحلبي عن حصين بن القاسم الوزان. وذكره الذهبي في "السير" (٧/ ١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>