للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سعيد الجعفي، حدثنا محمد بن عثمان بن بهلول، حدثنا بهلول، حدثنا إسماعيل بن زياد أبو الحسن، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشتكى فدخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقال: "كيف تجدُكَ يا عمر؟ " فقال: أرجو وأخاف. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما اجتمع الرجاءُ والخوفُ في قلب مؤمنِ إلَا أعطاه اللهُ الرجاءَ وأمنَه الخوف".

[٩٧٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل، قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن منقذ، حدثني إدريس بن يحيى، عن أبي إسحاق الرباحي، عن ابن أبي مالك قال: دخل واثلة بن الأسقع على مريض يعوده فقال له: كيف تجدك؟ قال المريض: لقد خفت الله خوفًا حسبت أن لا يقوم لي بعد نظام، ورجوت الله رجاء فرجائي فوق ذلك. فقال واثلة: الله أكبر سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اقسمَ الخوف والرجاء أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا فيرُيح ريح النَار، ولا يفترقا في أحدٍ في الدنيا فيرُيح ريح الجنة".

[٩٧٤] أخبرنا أبو عبد الله ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس، حدثنا الربيع بن


=. عباد بن سعيد الجعفي. ذكره الذهبي في إسناد يروي فيه عن محمد بن عثمان بن بهلول.
وقال: "السند ظلمات". ولم أعرف من فوقه.
• ويحيى بن سعيد هو الأنصاري.

[٩٧٣] إسناده: لم أعرف كل رجاله.
• إدريس بن يحيى الخولاني. قال أبو حاتم صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٣٣). وراجع "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٦٥) وله ترجمة في "الحلية" (٨/ ٣١٩).
• أبو إسحاق الرباحي. وشيخه ابن أبي مالك. لم أعرفهما. ولم أجد من خرج الحديث.

[٩٧٤] إسناده: ضعيف منقطع.
• الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي، صاحب الشافعي، مر.
• أيوب بن سويد الرملي، أبو مسعود الحميري (م ٢٠٢ هـ). صدوق، يخطئ. من التاسعة (د ت ق). قال الذهبي: ضعفه أحمد وغيره. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن المبارك: ارم به. وقال البخاري: يتكلمون فيه. والعجب من ابن حبان ذكره في "الثقات" فلم يصنع جيدًا. وقال: رديء الحفظ. راجع "الميزان" (١/ ٢٨٧) وانظر "الثقات" (٨/ ١٢٥) "الكامل" لابن عدي (١/ ٣٥١ - ٣٥٤).
• عتبة بن أبي حكيم الهمداني، أبو العباس الأردني. صدوق يخطئ كثيرًا. من السادسة (عخ- ٤) ضعفه ابن معين ولينه أحمد. وقال الذهبي: متوسط حسن الحديث، ولم يدرك واثلة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>