للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٢٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا الحارث بن عبيد، عن ثابت، عن أنس قال قالوا: يا رسول الله نكون عندك على الحال، فإذا فارقناك كنّا على غيرها، فنخافُ أن يكون ذلك نفاقًا قال: "كيف أنتم وربكم؟ " قالوا: الله ربنا في السر والعلانية. قال: "كيف أنتم ونبيكم؟ " قالوا: أنت نبينا في السر والعلانية. قال: "ليس ذلكم النفاق".


= الترمذي في صفة القيامة (٤/ ٦٣٤ رقم ٢٤٥٢) وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤/ ١٣ رقم ٣٤٩٣) من وجه أخر عن عمران. وقال الترمذي: حديث حسنء وله شاهد من حديث أبي هريرة: أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٨٥ رقم ١٠٧٥) والطيالسي في "مسنده" (٣٣٧ رقم ٢٥٨٣)، وأحمد في "مسنده" (٤/ ٣٠٢ - ٣٠٥) وسنده ضعيف. وشاهد أخر من حديث أنس وانظر الحديث الآتي. وراجع "الصحيحة" (٩٦٩، ١٩٤٨، ١٩٧٦).

[١٠٢٩] إسناده: حسن.
• الحارث بن عبيد، الإيادي، أبو قدامة البصري. صدوق يخطئ. من الثامنة (خت م دت).
قال أحمد: مضطرب الحديث. وقال ابن معين؟ ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال الفلاس: رأيت ابن مهدي يحدث عن أبي قدامة وقال: ما رأيت إلاَّ خيرًا. راجع "الميزان" (١/ ٤٣٨). والحديث أخرجه البزار (١/ ٣٤ رقم ٥٢ - كشف) عن طالوت بن عباد حدثنا الحارث بن عبيد به. وقال البزار: لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحارث بن عبيد. وأخرجه أبو يعلى في مسنده، (٨/ ٥٦ رقم ٣٣٠٤) عن عبد الواحد حدثنا. غسان بن بُرزين الطهوي، عن ثابت البناني عن أنس في سياق طويل، وفي آخره: "لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة". وغسان بن برزين ذكره الذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤) وقال: ما علمت أحدًا ليّنه، وقد وثقه ابن معين، ورأيت له حديثًا منكرًا في مسند الحسن بن سفيان حدثنا عبد الواحد، حدثنا غسان، حدثنا ثابت، عن أنس قال: غدا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقالوا: فذكر الحديث … كما عند أبي يعلى، ولا أدري لماذا عدّه الذهبي منكرًا. وقد أخرج أبو يعلى (٥/ ٣٧٨ رقم ٣٠٣٥) من طريق عبد الرزاق. أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس: قال أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله إنا إذا كنا عندك رأينا في أنفسنا ما نحب، وإذا رجعنا إلى أهلينا فخالطناهم أنكرنا أنفسنا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو تدومون على ما تكونون عندي في الخلاء لصافحتكم الملائكة حتى تُظلكم باجنحتها عيانًا، ولكن ساعة وساعة".
وأخرجه ابن حبان (٢٤٩٣) من طريق عبد الرزاق. ورواه أحمد (٣/ ١٧٥) من طريق حماد عن ثابت عن أنس بنحوه وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٣٠٨) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير زهير بن محمد وهو ثقة. وراجع "الصحيحة" (١٩٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>