للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٣٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الواعظ، يقول سمعت الحسن بن علي بن سلام يقول سمعت يحيى بن معاذ يقول: إن كان صغر في جنب عطائك عملي فقد كبر حسن رجائك أملي.

[١٠٣٨] أخبرنا أحمد بن محمد الماليني، حدثنا أبو عمرو عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، قال سمعت أبا بكر عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، يقول سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: لقد رجوت ممن ألبسنى بين الأحياء ثوب عافيته أن لا يعذبني بعد الممات، وقد عرفت جود رأفته.

إلهي! إن كنت غير مستاهل لما أرجو من رحمتك فأنت أهل أن تجود المذنبين بفضل سعتك.

إلهي! لولا ما عرفت من عدلك ما خفت من عذابك، ولولا ما عرفت من فضلك ما رجوت ثوابك.

إلهي! إن كنت لا تعفو إلا أهل طاعتك فإلى من يفزع المذنبون؟ وإن كنت لا ترحم إلا أهل تقواك فبمن يستغيث المسيئون؟

[١٠٣٩] سمعت أبا محمد بن يوسف يقول، سمعت منصور بن محمد بن إبراهيم الفقيه، يقول سمعت محمد بن محمد بن عبد الله الزيدي، يقول قال بعض الحكماء في مناجاته: إلهي لو أتاني الخبر أنك غير قابل دعائي ولا سامع شكواي، ما تركت دعاءك ما بل ريقي لساني. أين يذهب الفقير إلا إلى الغني؟ وأين يذهب الذليل إلا إلى العزيز؟

أنت أغنى الأغنياء وأعز الأعزاء يارب.

[١٠٤٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله


[١٠٣٧] وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٨٣) من قول ذي النون. وفيه "إن كان صغر في جنب طاعتك عملي".

[١٠٤٠] أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله الجرجاني. لعله والد أبي سعيد الإدريسي. الذي ذكره السهمي في "تاريخ جرجان" (٤٥٠).
• أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، أبو بكر، المحدث ابن المحدث، الواسطي (م ٣١٢ هـ). أحد أئمة الحديث في بغداد، سمع خلقًا كثيرًا، وجمع، وصنّف، وعمّر، وتفرد. قال الخطيب: رحل في الحديث إلى الأمصار البعيدة، وعُني به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وكان حافظًا فهمًا عارفًا. عابوا عليه التدليس. انظر ترجمته =

<<  <  ج: ص:  >  >>