وأمَّا مَا في آية "الْحَجّ" فهو في الفَصْل بَيْن الأُمَم يَوْم القِيَامَة، وهو في حَقّ مَنْ لَم يُؤمِن، أمَّا مَنْ آَمَن فَلا يَبْقَى لَه نِسْبَة ولا انْتِسَاب إلى تِلك الْمِلَل.
ألَا تَرَاهُم إذا ذَكَرُوا مَنْ كَان مَجُوسِيًّا ثم أسْلَم قَالُوا: كَان مَجُوسِيًّا. ومِثْله يُقَال في حَقّ مَنْ كَان عَلى مِلّة غَيْر الإسْلام ثُمّ أسْلَم، فإنه لا يَبْقَى لَه إلَّا أنه "كَان كَذَا".
المثال الرابع:
التَّسَاؤل يَوْم القِيَامَة بين الإثبات والنَّفْي: