٦ - السُّؤَال كَان قَبْل الْخَتْم على الأفْوَاه، أمَّا إذا خُتِم على الأفْوَاه فلا يَنطِقُون.
٧ - لا يُسْأل غَيْر الْمُجْرِم عن ذَنْب الْمُجْرِم، وإنَّمَا يُسْأل الْمُجْرِم عن ذَنْبِ نَفْسِه وقد جَمَع القرطبي الآيَات الْمُتَعَلِّقَة بِالسُّؤَال نَفْيًا وإثْبَاتًا، وجَمَع بَيْن الآيَات في سِتَّة مَوَاضِع أحَال في بَعْضِها على بَعْض.
[مقارنة جوابه وجمعه بين الآيات بجمع غيره من العلماء]
ثم أوْرَد سُؤَالًا في الآيَة التي تَلِيها، وهِي قَوله تَعالى:(فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ)[الأعراف: ٧]، وهو إنْ "قَال قَائل: وكَيف يَسْأل الرُّسُل والْمُرْسَل إلَيهم، وهو يُخْبِر أنه يَقُصّ عَليم بِعِلْم بأعْمَالِهم وأفْعَالِهم في ذَلك؟