قِيل: جَائز أن يَكُون مَا وَصَفهم الله بِه مِنْ العَمَى والبَكَم والصَّمَم يَكُون صِفَتُهم في حَال حَشْرِهم إلى مَوْقِف القِيَامَة، ثم يُجْعَل لَهم أسْمَاع وأبْصَار ومَنْطِق في أحْوال أُخَر غير حَال الْحَشْر.
ويَجُوز أن يَكُون ذلك كَمَا رُوي عن ابن عباس قَوْله:(وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا)، ثم قَال:(وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا)، وقَال:(سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا)