(٢) رواه البخاري (ح ٤١١٠)، ومسلم (ح ١٧). وبوّب البخاري (١/ ٢٧): باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان وعِلم الساعة وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له، ثم قال: جاء جبريل عليه السلام يُعلّمكم دينكم؛ فجعل ذلك كله دِينًا، وما بَيّن النبي صلى الله عليه وسلم لِوفْدِ عبد القيس من الإيمان، وقوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) [آل عمران: ٨٥]. (٣) رواه البخاري (ح ٩) إلا أن في روايته: الإيمان بضع وستون شعبة. ورواه مسلم (ح ٣٥) في رواية على الشكّ "بِضْع وسَبْعُون أو بضْع وسِتُّون"، وفي روايته على غير الشكّ. والحديث مُخرّج في السّنن، وهو عند الترمذي بِرقم (٢٦١٤). (٤) هذه الزيادة في الصحيحين، في الموضعين السابقين. (٥) عَقَدَ السعدي قاعدة، وهي أنّ (بعض الأسْمَاء الواردة في القُرآن الكريم إذا أُفْرِد دَلّ على الْمَعْنَى العَامَّ الْمُنَاسِب له، وإذا قُرِن مع غَيره دَلّ على بَعض الْمَعْنَى، ودَلّ ما قُرِن مَعه على بَاقِيه). (القَواعد الْحِسَان ص ٤٧).