(٢) قول أبي عُثمان هذا ليس معناه قراءة أُخْرى، وإنما حكى معنى آخر في: (أمَّرْنا). (٣) في "الحجة في القراءات السبع" ابن خالويه ص (٢١٤): قوله تعالى: (أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) يُقرأ بالتشديد والتخفيف؛ فالحجة لمن شدد أنه أراد به الإمارة والولاية منها، والحجة لمن خفف أنه أراد أمرناهم بالطاعة فخالفوا إلى العصيان، وأما قول العرب: "أمر بنو فلان" فمعناه كثروا، والله آمرهم، أي: كثرهم وبارك فيهم وفي "المبسوط في القراءات العشر"، الأصبهاني (ص ٢٨٨): قرأ يعقوب (وإذا أرَدْنَا أن نُهلِكَ قَرْيَةً آَامَرْنَا مُتْرَفِيهَا) ممدودة، مثل قراءة ابن عباس وابن أبي إسحاق وغيرهم، وقرأ الباقون (أمَرْنا) غير ممدودة، الميم خفيفة في القراءتين. (٤) مخرج في الصحيحين: البخاري (ح ٧)، ومسلم (ح ١٧٧٣) والقائل هو أبو سُفيان.