(٢) تَعْصِيب الْجِنَايَة بالطَّبَري لَيْس بِجَيِّد، فَلَم يَنْفَرِد الطَّبَري بهذه الرِّوَايَة، فقد رَوَاها البخاري (ح ٤٢٥٧)، وسيأتي تَعقّب البخاري لها. (٣) الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (٣/ ٢١٦). (٤) قال عقبها البخاري (ح ٤٢٥٧): زَعَم ذَلك عَنْ مُجَاهِد، وقال عَطاء: قال ابن عباس: نَسَخَتْ هَذه الآيَة عدّتَها عِنْدَ أهْلِها فَتَعْتَد حَيْث شَاءَت، وهو قَول الله تَعالى: (غَيْرَ إِخْرَاجٍ). قال عَطاء: إن شَاءت اعْتَدَّتْ عِنْد أهْلِه وسَكَنَتْ في وَصِيَّتِها، وإن شَاءَت خَرَجَتْ، لِقَول الله تعالى: (فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ). قال عطاء: ثُمّ جَاءَ الْمِيرَاث فَنَسَخ السُّكْنَى فَتَعْتَدّ حَيْث شَاءَت ولا سُكْنَى لَها. وعن محمد بن يوسف حدثنا ورقاء عن ابن أبي نَجيح عن مُجاهد بهذا. وع ابن أبي نَجيح عن عَطاء عن ابن عباس قال: نَسَخَتْ هَذه الآيَة عِدَّتها في أهْلِها فَتَعْتَدّ حَيْثَ شَاءَت. لِقَول الله: (غَيْرَ إِخْرَاجٍ). نَحْوَه.