(٢) أبو الحسن علي بن حمزة الأسدي مولاهم الكوفي، الإمام المقرئ النحوي، أحد القراء السبعة، رحل إلى البصرة فأخذ العربية عن الخليل بن أحمد، انتهت الإمامة في القراءة والعربية، له من التصانيف كتاب معاني القرآن، كتاب القراءات، كتاب العدد واختلافهم فيه، كتاب الهجاء، كتاب مقطوع القرآن وموصوله، كتاب الحروف، كتاب الهاءات، توفي سنة ١٨٩. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ١٢٠ ترجمة رقم (٤٥). (٣) وردت في القرآن مرارا، أولها: [البقرة: ١٩١]. (٤) انظر: الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٨٨ - ٩٢) مع حذف يسير وتصرف لا يضر. (٥) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن صـ ١٨٠. (٦) كذا في (بر ١) و (ز ٤) و (ز ٨) و (ل) و (ص)، وفي (س) "فإنه لم يكتب على حذف الألف"، وفي (بر ٣) "لعله يضربه" بعد قوله: "فإنه لم يكتب"؛ ليكون "فإنه لم يضربه على حذف السين … الخ) والذي في الوسيلة صـ ٩٣ (وقد حمل بعضَ الكتاب معرفةُ الناس ببسم الله الرحمن الرحيم على حذف السين أيضًا، وفعل ذلك كاتب عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فضربه على ذلك، فقيل له: فيم ضربك أمير المؤمنين؟ فقال: في سين). (٧) انظر: (الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٩٣). (٨) من هنا إلى نهاية حديث تعلم زيد السريانية منقول بمعناه وأكثر ألفاظه من الوسيلة صـ ٩٣ - ٩٦.