(٢) والحذف إنما هو على قراءة حمزة والكسائي وخلف كما سيأتي بيانه. (٣) والحذف إنما هو على قراءة حمزة والكسائي وخلف وعاصم وابن كثير كما سيأتي بيانه. (٤) في شرح البيت رقم (٧١). (٥) أما آيتا المائدة وهود فقرأهما حمزة والكسائي وخلف بإثبات الألف، والباقون بحذفها، أما آية يونس فقرأها حمزة والكسائي وخلف وعاصم وابن كثير بإثبات الألف، والباقون بحذفها. انظر: الإقناع (٢/ ٦٣٦، ٦٦٠) وانظر: النشر (٢/ ٢٥٦). (٦) قال ابن عقيل في شرحه للخلاصة ٣/ ٥٣، ٥٤: (وأما الضمير المجرور فلا يعطف عليه إلا بإعادة الجار له نحو: مررت بك وبزيد ولا يجوز مررت بك وزيد، هذا مذهب الجمهور، وأجاز ذلك الكوفيون واختاره المصنف وأشار إليه بقوله: وعود خافض لدى عطف على … ضمير خفض لازما قد جعلا وليس عندي لازما إذ قد أتى … في النظم والنثر الصحيح مثبتًا أي: جعل جمهور النحاة إعادة الخافض إذا عطف على ضمير الخفض لازما ولا أقول به لورود السماع نثرًا ونظما بالعطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض، فمن النثر قراءة حمزة: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامِ} بجر الْأَرْحَامِ عطفًا على الهاء المجرورة بالباء ومن النظم ما أنشده سيبويه: فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا … فاذهب فما بك والأيامِ من عجب. بجر الأيامِ عطفًا على الكاف المجرورة بالباء).