للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصاحف {وَسَارِعُوا} (١)، ثم ذكر (٢) بسنده (٣) عن علي بن حمزة الكسائي قال: اختلف أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة وأهل الشام؛ فأهل المدينة والشام- (٤) {سَارِعُواْ} بغير واو، وأهل الكوفة والبصرة بالواو) انتهى (٥).

ولا يخفى أن في الأصل (٦) ليس في (٧) ذكر مصحف أهل مكة فهو من الزائد والله تعالى أعلم (٨).

ثم (٩) (قال أبو عمرو: وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ بزيادة باء في الموضعين في مصحف (١٠) أهل الشام، وأسنده بإسناده المتصل إلى ابن عامر وكذا إلى أبي الدرداء (١١)، وقال أبو عمرو أيضًا: ورأيت هارون بن موسى الأخفش يقول في كتابه: الباء زيدت في الإمام الذي وجه به إلى الشام في قوله {وَبِالزُّبُرِ}


(١) المقنع صـ ١٠٢.
(٢) الضمير في قوله "ذكر" يعود إلى السخاوي لا إلى الداني كما توهمه عبارة المؤلف لأن هذا الخبر ليس موجودًا في المقنع، بل في الوسيلة كما سيأتي، ولعل سبب ذلك كونه نقل كلام الداني من الوسيلة للسخاوي فاسترسل بقوله "ذكر" مع أنه لم يشر إلى السخاوي حتى يعيد الضمير إليه، وهذا الكلام الذي ذكره المؤلف موجود في شرح البيت (٦١) من الوسيلة صـ ١٢٧ - ١٣٠.
(٣) أي: سند السخاوي من طريق ابن أبي داود في المصاحف بسنده إلى علي بن حمزة. انظر: المصاحف ٢/ ٤٩. وأما سند السخاوي إلى ابن أبي داود فقد أشار إليه في هذا الموضع بقوله: "وحدثني أبو المظفر بن فيروز بالسند المقدم"وذكر السند بتمامه في شرح البيت (٩) صـ ٣٤ وفي المقدمة صـ ٧.
(٤) ما بين العارضتين سقط من نسخة (بر ٣).
(٥) أي: كلام السخاوي في الوسيلة صـ ١٢٨.
(٦) مراده بالأصل: المقنع الذي سبقت الإشارة إليه.
(٧) كلمة "في" ليست موجودة في نسخة (بر ٣).
(٨) هذه العبارة فيها ركاكة ومراده أن مصحف أهل مكة لا ذكر له في المقنع وقد ذكره الشاطبي هنا في العقيلة فهي من زياداتها عليه.
(٩) من هنا منقول من الوسيلة للسخاوي من صـ ١٢٨ - ١٣١.
(١٠) كذا في الأصل، والذي في الوسيلة والمقنع "مصاحف".
(١١) المقنع صـ ١٠٢.

<<  <   >  >>