ث) قوله في شرح البيت ١٣٢:(ولم يذكر أبو عمرو في المقنع خِلَالٌ ولا مَسَاكِينُ فهما من زيادة هذه القصيدة) مع أنه قد ذكرهما فيه، وقد تابع المؤلف السخاوي في هذا الوهم وانظر الوسيلة صـ ٢٦٩، كما بينته في التعليق على شرح البيت المذكور.
ج) قوله في الشرح البيت ١٣٣) وليس في المقنع هذا) مع أنه فيه، وقد تابع المؤلفُ السخاوي في هذا الوهم وانظر الوسيلة صـ ٢٧٢، كما بينته في التعليق على شرح البيت المذكور.
ح) قوله في شرح البيت ١٣٦:(ولم يذكر ذلك في المقنع)، مع أنه قد ذكره في المقنع، وقد تابع المؤلف السخاوي في هذا الوهم كما في الوسيلة صـ ٢٧٥ - ٢٧٦. كما بينته في التعليق على شرح البيت المذكور.
خ) قوله في شرح البيت ١٣٧:(ولم يصرح بحذف ألفه في المقنع) مع أنه صرح بحذف ألفه في المقنع وقد تابع المؤلف السخاوي في هذا الوهم في الوسيلة صـ ٢٧٧. كما بينته في التعليق على شرح البيت المذكور، واعتذر الجعبري للسخاوي مرات كثيرة باختلاف النسخ، كما بينته في محالِّه.
٦ - تعقبه على المقنع والعقيلة:
فمِن تعَقُّبِهِ على المقنع تبعاً للناظم:
أ- قوله في شرح البيت ٧٧:(والمعنى: أن في بعض المصاحف رسم بزيادة الألف وفي بعضها بحذفها، ولم يقرأ أحد بإثباتها لأنه مغير لمعناها ولم يذكر أبو عمرو هذين في المقنع)، يعني قوله تعالى:{لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ} بآل عمران [آية: ١٥٨] وقوله: {لَإِلَى الْجَحِيمِ} بالصافات [آية: ٦٨].
ومِن تعَقُّبِهِ على المقنع والعقيلة معاً:
ب- قوله في شرح البيت ٧٨: (واعلم أن الناظم والمقنع لم يفصحا بفارق، إذ قول الناظم:"وحرفُ يَنشُرُكُمْ" لا ينبئ عن كيفية رسمه في الشامي، وكذا قول المقنع: بالنون والشين؛ لأن الوضع الأول لا نقط فيه، وأقول: اتفقت الرسوم على كتابة حرفين بين الطرفين ذو شكل واحد وذو ثلاثة مماثلة، وفُرِّق بينهما بتطويل المتوحد، فقُدِّمَ هذا في الشامي فصار:"ينشركم" وأُخِّرَ في غيره فصار "يسيركم" ولزم من رسم كل واحد لفظ مستعمل فتأمل).