(٢) قال الداني في المقنع صـ ١٥: (حدثنا الخاقاني قال حدثنا أحمد المكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا حجاج عن هارون قال حدثنا عاصم الجحدري قال: هو في الإمام مصحفِ عثمان بن عفان الذي كتبه للناس كلهن" لِلَّهِ لِلَّهِ "يعني قوله في المؤمنين {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ}، قال عاصم: وأول من زاد هاتين الألفين نصر بن عاصم الليثي. قال أبو عبيد: ثم تأملتها في الإمام فوجدتها على ما رواه الجحدري، قال: وهكذا رأيتها في مصحف قديم بالثغر بُعِثَ به إليهم قبل خلافة عمر بن عبد العزيز، وكذلك هي في مصاحف المدينة وفي مصاحف الكوفة جميعًا، وأحسب مصاحف الشام عليها)، وقال الداني في المقنع صـ ١٠٥: (قال أبو عبيد: وكذلك رأيت ذلك في الإمام -أي: " لِلَّهِ "بلا ألف-، وقال هارون الأعور عن عاصم الجحدري كانت في الإمام " لِلَّهِ " وأول من ألحق هاتين الألفين نصر بن عاصم الليثي). (٣) في جميع النسخ التسع "نصير" والصواب ما أثبته. (٤) نصر بن عاصم الليثي البصري النحوي قرأ القرآن على أبي الأسود الديلي، روى عنه القراءة عرْضًا أبو عمرو بن العلاء، ويقال إنه أول من نقط المصاحف وخمَّسَها وعشَّرَها، وثَّقَهُ النسائي وغيره، وتوفي قبل سنة ١٠٠. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٧١ ترجمة رقم (٢٧). (٥) ابن أبيه أمير العراق، ولي البصرة سنة ٥٥ وله ٢٢ سنة غلامًا سفيهًا سفك الدماء سفكًا شديدًا، كان جبانًا، جرت له خطوب وأبغضه المسلمون لما فعل بالحسين، وولي خراسان، وكان جميل الصورة قبيح السريرة، قتل يوم عاشورا سنة ٦٧، ونحن نبغضه في الله، ونبرأ منه ولا نلعنه وأمره إلى الله) اهـ. مختصرًا من السير ٣/ ٥٤٥ - ٥٤٩ ترجمة (١٤٥).