يعقوب والجحدري وأبو إياس وابن أبي إسحاق وغيرهم)، وفي سياقه قراءةَ يعقوب مع القراءات الشاذة في نسق واحد كالدّلالة على أنه لا يرى قراءة يعقوب من المتواتر حيث نظمها مع الشواذ، وحكى اتفاق السبعة بقوله:"اتفقوا".
ت) قوله في شرح البيت ١١٢:(وقرأ الصديق وأبو هريرة وزيد بن علي والسلمي وابن هرمز وابن إياس وأبو حاتم وابن أبي إسحاق والجحدري ويعقوب: (يقدر) مضارعاً).
ث) قوله في شرح البيت ١٠٢:(وقد روي عن أُبيٍّ والحسن ومورّق وابن حوشب وأبي رجاء وطلحة والجحدري والسجستاني: (وفصله في عامين).
١٢ - نقله لخلاف مرسوم مصاحف الأمصار:
كقوله في شرح البيت ٩٥:(قال السخاوي نقلا عن أبي عمرو أنه قال: (وينبغي أن يكون الحرف الأول بغير ألف في مصاحف أهل مكة، والثاني بالألف؛ لأن قراءتهم كذلك، ولا خبر عندنا في ذلك عن مصاحفهم إلا ما رويناه عن أبي عبيد لأنه قال: ولا أعلم مصاحف أهل مكة إلا عليها يعني إثبات الألف في الحرفين).
١٣ - طريقته في الشرح:
يبدأ بشرح مفردات البيت، وإذا وُجِد اختلافٌ في النسخ أشار إليه، ويُعنى بتوجيه النظم ووجوه الإعراب، ثم يذكر إجمالا ما تضمنه البيت من الكلمات التي فيها وجوه للرسم، وربما يذكر القراءات فيها ثم يتبع ذلك بشرح تفصيلي لما أجمل بقوله:"والمعنى"، ويذكر خلاصة ما تضمنه البيت، وإذا طال الشرح رجع وذكر خلاصة المقصود من البيت بقوله:"والحاصل"، وقد سار على هذا المنوال في سائر الشرح، وهذه بعض الأمثلة: