(٢) انظر: الجميلة صـ ٢١٧ حيث قال بعد أن ذكر اختيار الداني في المقنع: (واختياري؛ الثاني وفاقًا لقول الراجز: ثم تَرَاءَى جَاءَ في الأداءِ بألفٍ سودَاء للبناءِ؛ لأن الأولى تدل على معنى مستقل والثانية أولى بالحذف، ولأن الثانية طرف وهو أولى بالحذف، ولأنها قد حذفت لفظًا وصلًا فناسب حذفها خطًّا لأن التغيير يُؤْنِسُ بالتغيير، ولأن الاجتماع بها تحقق، ولأن الثابتة لو كانت الثانية لرسمت ياءً). (٣) انظر: الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٢٩٦ حيث قال: (فحذفوا الأخيرة على مقتضى القياس) إلخ كلامه وقد نقله المؤلف في الصفحة اللاحقة. (٤) أي: لام الفعل التي هي الياء صورة الألف المقصورة. (٥) إيضاح ذلك: أن الهمزة لم تكن تكتب في المصاحف العثمانية فلم يبق إلا التاء والراء وإحدى الألفين المكتنفتين للهمز لأن الأخرى محذوفة على خلاف في تحديدها كما تقدم فالداني يرى أنها الأولى، والسخاوي والجعبري يريان أنها الثانية (لام الفعل)، فلو كتبت بصورة الياء لالتبست بـ {ترى} كما في قوله: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى} [الحج: ٢] ففُرِّقَ بينهما بأن جعلت ألفًا، والله أعلم، وهذه العلّة قد تُقَوِّي مذهبَ الداني أن المحذوفة الألف الأولى، وتُضْعِف تعليلَ المؤلف لترجيحه مذهب الجعبري والسخاوي في كون المحذوفة الألف الثانية بقوله "ولذا لم يكتب بالياء" وسيأتي قريبًا نقل المؤلف لقول الداني في المحكم: (فلو كانت لام الفعل هي المرسومة هاهنا لكانت ياءً ولم تكن ألفًا). (٦) أي: عين الكلمة بالميزان الصرفي؛ لأن فاءها جيم، وعينَها ألف، ولامَها همزة. (٧) في باب حروف من الهمز وقعت في الرسم على غير قياس.